أصبحت الخلافات بين تحالف الانقلاب (الحوثي / صالح)، نار تنهش فيهم، بسبب تغليب كل طرف مصلحته الشخصية عن الآخر.
ويسعى المخلوع علي عبدالله صالح، للخلاص من عبدالملك الحوثي، وأنصاره من الحوثيين، بعد المهلة التي أعطاهم إياها، بالخروج من العاصمة اليمنية صنعاء، وإلا سيتحملوا هم العواقب.
وكشفت مصادر خاصة لـ”اليمن العربي”، عن مفاجئات مدوية يجهزها المخلوع صالح، للطلاق من عبدالملك الحوثي وميلشياته.
وأكدت المصادر، أن “المخلوع”، استعان بالقيادي المنشق عن حزب المؤتمر، والذي أعلن عن انضمامه للشرعية والتحالف العربي “سلطان البركاني”، من أجل التوسط للشرعية اليمنية، وبخاصةً نائب رئيس الجمهورية الفريق ركن علي محسن الأحمر، وذلك من أجل طرد ميلشيات الحوثي من صنعاء.
وأوضحت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها في حديثها لـ”اليمن العربي”، أن “المخلوع”، أعلن لـ”البركاني”، استعداده لفك ارتباطه بالحوثيين، وتسهيل عودة الشرعية للعاصمة صنعاء، وذلك بشروط معينة.
وكشفت المصادر عن شروط المخلوع، أبرزها الخروج الآمن وتأمينه هو وأسرته وأرصدته، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء حزبه (المؤتمر) في الحكومة الائتلافية المقرر تشكيلها بعد ذلك، مع التوسط لدى الرياض من أجل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليه.
وأكدت المصادر، أن “البركاني” على صلة وثيقة بـ”الجنرال الأحمر”، والذي يسعى “المخلوع” لعقد صفقة طلاق الحوثي معه، لافتةً إلى أن “صالح” أبدى مرونة كبيرة في تسليم تعز والحديدة، مع تسهيل الدخول إلى صنعاء.
وكان الشيخ سلطان البركاني رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام السابق وعضو اللجنة العامة، أعلن انشقاقه من حزب المؤتمر جناح الرئيس المخلوع .
وشدد على أنه اتخذ هذا القرار بعد ما نفذت كل وسائل إصلاح الأمور في الحزب وإنهاء تحالف “صالح” مع جماعة الحوثي المدعومين من إيران، بالإضافة إلى تعنت “المخلوع”، وعدم اهتمامه بانهيار اليمن وانشقاق الحزب وغير معترف بشرعية الآخرين بل أصبح محرض على قتل الناس والاعتداء على المرافق وخلق حالة الفوضى وتمادى المخلوع لتهديد دول الجوار التي ترتبط باليمن علاقات إستراتجية وتاريخية وذلك وراء هرولته لتنفيذ أجندة الإيرانية بالمنطقة .
البركاني يقود وساطة سرية تضمن الخروج الآمن للمخلوع علي عبدالله صالح
No more posts
No more posts