قال مصدر أمني إن سكان العاصمة المؤقتة عدن عثروا مساء امس، على جثث مقطوعة الرؤوس، مشيراً إلى انه ربما تكون قد ألقيت هناك قبل أكثر من شهر .
وذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن المصدر قوله إن الجثث التي عثر عليها مقطوعة الرأس يصل عددها إلى 11 جثة وكانت بمحمية الحسوة الواقعة غرب المدينة.
وأشار المصدر إلى إن ظروف وملابسات واقعة القتل لم تعرف حتى الآن وإن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في الأمر.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من استهداف انتحاري لتجمعا عسكرياً يتبعون الجيش الحكومي عند بوابة الأمن الخاص (الأمن المركزي سابقا) وأسفر عن مقتل 48 عسكريا وبعض المدنيين بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وفقا للمصادر الأمنية اليمنية.
وتوقعت مصادر محلية مطلعة إجراء تغييرات أمنية في محافظة عدن، على إثر حادثة تفجير معسكر الصولبان في منطقة خور مكسر والأحداث الأخيرة.
وتشهد عدن ثاني كبرى المدن اليمنية وضعاً أمنيا غير مستقر وتناميا في نفوذ المسلحين وبينهم مقاتلو تنظيم القاعدة منذ استعادة قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة الكاملة على المدينة في يوليو تموز من العام الماضي بدعم من التحالف العربي .(مسند)