نظم عدد من الصحفيين والإعلامين والمنظمات والناشطين الحقوقيين اليوم الأربعاء بمدينة مارب وقفة تضامنية مع الزميل عبدالخالق عمران والصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي وصالح.
وفي الوقفة طالب بيان صادر عن الوقفة بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين، محملا مليشيات الحوثي وصالح المسؤولية الكاملة في حال تعرضت حياتهم للخطر.
واستعرض بيان لرابطة أمهات المختطفين حالة التعذيب التي يتعرض لها المختطفون في تلك السجون وفي مقدمتهم الصحفيين.
وفي الوقفة التي نظمت أمام القصر الجمهوري بالمدينة، تحدث نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزير جباري عن أن الحكومة تعمل بكافة جهودها منذ البداية ومنذ أول حوار بين الحكومة والمليشيات في “بييل” وبعدها “جنيف” وفي “الكويت” طالبت بإطلاق سراح الصحفيين وكافة المختطفين السياسيين وكان وفد المليشيات يوافق على إطلاق سراحهم لكنهم ينكثون بعد ذلك.
وتحدث جباري عن جرائم المليشيات التي قال إنها خلفت آلاف القتلى من اليمنيين وعشرات الآلاف من الجرحى في كافة المحافظات.
وأضاف جباري أن قتال الحوثي أسهل من حوارهم، مشيرا إلى أنه عندما تحاور وفد المليشيات كأنما تحاور أصنام حد وصفه.
وأكد جباري أن الحكومة لم ولن تقبل بأي حل تحت أي ضغوطات لا يفضي إلى سلام تام وإنهاء حالة الحرب ولن تقبل الحكومة بسلام هش على حساب الدولة ونحن نحارب من أجل السلام وعودة مؤسسات الدولة.
الجدير بالذكر أن أكثر من عشرين صحفيا مختطفون في سجون مليشيات الحوثي وصنعاء منذ انقلاب المليشيات وحربها في مطلع 2015.
وقفة تضامنية في مأرب مع الصحفيين المختطفين في سجون المليشيات
No more posts
No more posts