بدأت وحدات عسكرية تابعة للميليشيات في صنعاء، عمليات تدريب واسعة في مدارس المدينة، وذلك للأطفال من طلاب المدارس في صفوف التعليم الأساسي والثانوي، وتخصيص حصتين من الدراسة للتدريب على حمل السلاح والرماية، في عملية انتهاك واضحة تمارسها تلك الميليشيات بحق الطفولة، وحق طلاب المدارس الذين أجبروا بالقوة على حمل السلاح والتدريبات.
وترفض بعض الأسر هذه الممارسات، من خلال منع أطفالها من الذهاب إلى المدارس، خوفاً عليهم من أخذهم إلى جبهات القتال بالقوة بعد تلك التدريبات.
على الصعيد ذاته، بدأت الميليشيات عمل حصر لسكان عدد من الحارات والأحياء للرجال والشباب، الذين لديهم القدرة على حمل السلاح، في إطار تعبئة عامة غير معلنة، وتجنيد إجباري لمواجهة قوات الشرعية.