مدينتي الحديدة.. مدينة المحبة والسلام، والأمن والامان، مدينة القلوب البيضاء والمحبة والاخاء. مدينة الخير والعطاء.
عروس البحر .. والتاريخ والحضارة ومدينة علماء القران والفقه والسنة والحديث.
مدينة الجمال والسحر والفل والزهور .
أين ما وليت ناظريك ترى صقور تهامة تحلق عاليا” في سماء المدينة، التي لعب رجالها الأبطال دورًا لا يستهان به في صنع تاريخهم الكفاحي العنيد.
تميز المعازبة – المعازيب – بالشجاعة و الصمود والتضحية .. في مقارعة حكم الامامة الكهنوتي البائد في اليمن، كانوا ولا زالوا يمثلون رعبًا” مقلقًا” يهز عروش الأنظمة الكهنوتية المستبدة .
تهامة .. تسكنها أشجع القبائل اليمنية جسارة وقوة ، وهي أكبر القبائل التهامية الزرانيق التي رفضة كل اشكال الظلم والاضطهاد.
و واجهت حكم الائمة الطغاة، باندلاع ثوراتها المتمردة، ولم تعرف تهامة طريقا” الى الاستقرار ولم ير ابناءها حياة الاستقرار والرخاء قط !
و طبيعتهم الأقرب الى البدوية أنغرست في قلوب رجال ونساء قبائلها التهامية رباطة الجأش وقوة الصبر، و زادتها تهامة حرارة وعناد .. فأمتازت الزرانيق بالقوة والجلد منذ القدم وهذا ما شكل نفسيتها السيكولوجية، رغم ميلها كثيرا” الى حياة الاستقرار والتعايش السلمي والاهتمام بالزراعة والارض.
واليوم .. أهم مدنها الحديثة، الحديدة، اهلها أطفالا” ونساء” وشيوخ” يموتون جوعا” وألما” وهي تحت حصار جائر !
و مجاعة لا يتخيل مرارتها العقل، وبينتها الصور التي تناقلتها بعض المنظمات الانسانية.
تهامة تناديكم ..
أين أنتم يا أصحاب القلوب الرحيمة ؟
أين الإنسانية وأين الضمير الحر ؟ تهامة .. حقا” منكوبة.
سارعوا لانقاذ أطفالها ونسائها وشيوخها.
أوصلوا اليها قوافل الاغاثة الانسانية المحملة بالدواء وسلل الغذاء .
تهامة وأني ابنتها .. أبحث فيكم القليل من الرحمة والإنسانية لتلتفتوا الى حال اهلنا في تهامة.
وهي ليست مدينة الحديدة فقط هيا من اليمن ، بل هناك أربطة لأهل العلم والطلاب وقرى على طول وعرض تهامة كلها.
#انقذوا-تهامة-الحديدة
ابنة تهامة اليمن / تهاني الفقيه