كشف محافظ صعدة، الشيخ هادي طرشان الوائلي عدد الالوية العسكرية التي كانت متواجدة في صعدة واستولت عليها مليشيا الانقلاب الحوثية بكامل عتادها.
وقال الوائلي، وهو أحد وجهاء محافظة صعدة، والمعين من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي، محافظاً لمحافظة صعدة في أغسطس/آب الماضي، في حوار مع “العربي الجديد” ان 11 لواء عسكرياً بكامل عتادها كانت تتواجد في محافظة صعدة، وقد استولى الحوثيون على عتاد كل هذه الألوية.
واضاف الوائلي إن استعادة صعدة من قبضة الحوثيين ليس بالأمر الهين، لأنها بمثابة غرفة النوم بالنسبة لهم. هم يعتبرون صعدة قاعدتهم ونقطة انطلاقهم ومسقط رأس قائد الحركة الحوثية، حسين بدر الدين الحوثي،
واشار الوائلي توجه الحكومة الشرعية والجيش الوطني لفتح جبهات جديدة، على الحدود السعودية، مشدداً على أن الحكومة الشرعية والتحالف عازمان على تحرير المحافظة، التي تعتبر المعقل الأول ومركز القوة العسكرية والتنظيمية ومحور التطورات والحروب المرتبطة بجماعة أنصار الله (الحوثيين)، منذ سنوات.
ونوه الوائلي، إلى وجود ضغوط دولية، خصوصاً من الولايات المتحدة الأميركية التي تحاول الوقوف أمام توجه الحكومة لخوض معركة “تحرير صعدة” من جماعة مليشيا الحوثي وحليفها المخلوع صالح.
وتطرق المحافظ الذي إلى تفاصيل متعلقة بالتطورات في تلك الجبهات، نافيا أن يكون الهدف منها تخفيف ضغط الحوثيين على الحدود السعودية.
وتحدث الحافظ الوائلي عن أهمية المحافظة وما تمثله بالنسبة إلى الحوثيين والثمن الذي تدفعه في الحرب فهي تعتبر قاعدة انطلاق لهم وهي أيضاً رمزيتهم، وقد جاءوا برفات حسين بدر الدين ليضعوه في مران، وهم يعتبرون أن صعدة خاصة بهم، وما تهجير أهالي دماج وطلاب المركز فيه (من السلفيين مطلع عام 2014) إلا تصفية طائفية لكل من يناوئهم أو يعارضهم في توجههم، سواء التوجه الطائفي أو السياسي.