أعلن فريق الإصلاحات الاقتصادية اليمني (ERT) أنه تمّ اجتماع عدد من رجال الأعمال اليمنيين في عمان الأردن هذا الأسبوع لوضع خطة وطنية لتعزيز الإغاثة وإعادة الإعمار في اليمن التي مزقتها الحرب ، وهي خطة عمل لمدة ستة أشهر لإنعاش الاقتصاد بعد أن تضع الحرب أوزارها .
وصرّح نائب رئيس الفريق يوسف الكريمي ” أن القطاع الخاص سيكون شريكا في عملية الإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار في اليمن لاسيما وأن الحكومة اليمنية لا تستطيع لوحدها توفير الموارد الكافية حاليا لاعادة الاعمار اذ لابد من اشراك القطاع الخاص في القيام بدور محوري في عملية البناء والاعمار في بلادنا. لذا فان القطاع الخاص ممثلا بفريق الإصلاحات الاقتصادية لديه القدرة علي خلق فرص العمل وإعادة عجلة الحياة الي اليمن والقيام بالكثير من الجهود لقيادة القطاع الخاص في هذا الاتجاه.
وناقش فريق الإصلاحات في المؤتمر ورقة سياسات تحدّد ما يجب القيام به لتعافي الاقتصاد ، وهي بمثابة خارطة طريق اقتصادية للبحث في اليات توفير السلع والخدمات والبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد ، و من ضمن الأولويات انشاء مجلس للتشاور بشأن استعادة النشاط الاقتصادي ، ووضع خطة اتصالات فعالة ، وخطة لأخذ آراء رجال الاعمال بعين الاعتبار في جميع انحاء اليمن.
يتكوّن فريق الإصلاح الاقتصادي من 25 عضوا ، وهو فريق غير رسمي ، يتألف من كبار رجال ونساء الاعمال والخبراء في اليمن ، وهم قيادات مجتمعية محلية عززوا دور القطاع الخاص منذ عام 2007 من خلال المشاركة في مناقشات رفيعة المستوى للمرحلة الانتقالية للبلاد ، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني وأصدقاء اليمن.
وأثناء الصراع ، قدم فريق الاصلاحات من خلال القطاع الخاص في الميدان السلع والخدمات للمواطن في جميع أنحاء اليمن وكذلك المساعدات الإنسانية في ظل غياب الحكومة المحلية. كما قام بجهود في حصر الاضرار التي لحقت بالمنشآت والمصانع التابعة للقطاع الخاص ووثق بعض الشكاوى المقدمة من شركات القطاع الخاص.
وعليه فأن القطاع الخاص الممثّل في فريق الاصلاحات يعمل بأن يكون شريك رئيسي عند التخطيط لمستقبل اليمن والمشاركة في إعادة الاعمار ويؤكد انه من خلال الخبرة التي يمتلكها سيقدم حلول حقيقية لإنعاش الاقتصاد وإعادة الاعمار.