وجه وزير التربة والتعليم المعين من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات التي تسيطر عليها المليشيا بضرورة تنفيذ فعاليات مهرجانات لتحفيز طلاب المدارس على احياء طقوس وبدع لا علاقة لها بالتربية والتعليم ولا بالتاريخ او التراث اليمني.
وكشفت وثيقة تضمنت توجيهات الوزير الحوثي بأحياء ما اسماه يوم الشهيد في المدارس اليمنية الخاضعة لسلطة المليشيا بالإضافة الى تعليق صور القتلى من عاصر وقيادات المليشيا في المدارس والاشادة بدورهم في توجه يعكس الترويج لنشر فكر وثقافة القتل والموت بين الاطفال بدلا عن قيم العلم والمعرفة.
وعزا مراقبون هذه الاجراءات من قبل المليشيا الى عجزها في الوقت الراهن عن اجراء تعديلات جذرية غلى المناهج الدراسية ومواجهتهم لمعارضة شديدة من قبل شريحة واسعة من موظفي وزارة التربية والتعليم.
وقال الصحفي الناشط اليمني همدان العليي ان ” السلاليون بقيادة يحيى الحوثي يحاولون تغيير المناهج بحجة إلغاء كل ما يدعوا للشقاق والخلاف ويقصدون بذلك كل ما يشير إلى ثورة سبتمبر 1962 والإشارة إلى جرائم وسلبيات الكهنوتية الإمامية في مقررات التاريخ والوطنية. أيضا تغيير بعض المواضيع في التربية الإسلامية والتربية والجغرافيا واللغة العربية مثل حذف خطبة خليفة رسول الله ابي بكر الصديق من أحد المقررات”.
واضاف العليي “حتى اليوم لم يحدث أي تغيير حقيقي لأي منهج، لكنهم يصرون على فرضها رغم الرفض شديد من قبل العاملين في الوزارة كما أنهم يتخوفون من احتجاجات مجتمعية ورفض أولياء الأمور ارسال أبنائهم لو حدث اي تغيير بالإضافة إلى أن العجز المالي يقف عائقا أمام تنفيذ هذه الخطوة”.
