قال قيادي في مليشيا الحوثي أمس الأحد، إن “من لا يريد السلام في اليمن، هو من يتمسك بالمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد”.
جاء ذلك في أعقاب تصريحات أطلقها الأمين العام المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عبّر فيها عن”دعمه الكامل” لمبعوثه الخاص إلى اليمن.
وذكر “مهدي المشاط”، عضو وفد مليشيا الحوثي التفاوضي، على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، أنه “ليس بينهم وبين ولد الشيخ أي خلافات شخصية، لكنه تأكد لهم أنه لن يتحقق سلام حقيقي علي يديه”.
وأشار القيادي الحوثي إلى أن “من يرى ذلك (تحقيق السلام على يدي المبعوث الأممي) هم أطراف العدوان التي ترى أنه يسير وفق ما يرسم له”، في إشارة لدول التحالف العربي والحكومة اليمنية.
وكان”صالح” الصماد، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي المشكل بالمناصفة بين مليشيا الحوثي وحليفهم المخلوع صالح، قد طالب، الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة بعدم تمديد مهمة المبعوث الأممي الحالي، واتهموه بـ”الفشل في مهمته وعدم الحياد”، في إشارة لميله تجاه التحالف العربي بقيادة السعودية.
وولد الشيخ هو المبعوث الأممي الثاني في اليمن بعد المبعوث السابق، المغربي جمال بن عمر الذي عمل في الأزمة اليمنية منذ اندلاع الثورة الشبابية في العام 2011 وحتى العام 2015.
وتم تعيين الموريتاني، خلفا لبن عمر، أواخر أبريل/نيسان 2015، أي بعد نحو شهر من انطلاق عاصفة الحزم بقيادة السعودية، ضد الحوثيين وقوات صالح.