كشف مصدر مسئول في قيادة مقاومة (عتمة) عصر اليوم الاربعاء (٢٢ فبرير ٢٠١٧م) عن قيام عناصر من مليشيا الانقلابيين – بتحركات سرية وخفية ومريبة في المناطق الحدودية للمديرية الواقعة جهة الشمال وتحديدا في محافظة (ريمة) ووادي (رماع) القريب من مخلاف (السمل – عزلة بني عبدالصمد).
واوضح المصدر ان تلك العناصر تقوم بحشد المئات من افراد المليشات الموالية لجماعة الحوثي من ابناء محافظة ريمة ومديريات آنس وغيرها من المناطق الواقعة في محافظة ذمار – مؤكدا انها تجري تحريات حول مناطق عتمة الحدودية ومداخلها وسكانها وانتماءاتهم .. وذلك استعدادا لاقتحامها واتخاذها معبرا للحشود الانقلابية وقواتهم، والذين يسعون للهجوم على ابطال المقاومة من الجهة الشمالية بعد ان عجزوا على مواجهتهم في الجبهات الجنوبية والشرقية (حلفان – والثلوث) وغيرها من المناطق.
وحذر المصدر من مغبة تلك التحركات وخطورتها .. داعيا ابطال المقاومة المرابطين في مخلاف السمل – عزلة (بني عبدالصمد) للتنبه لذلك والعمل على صد اي محاولات للهجوم او اقتحام المنطقة من قبل تلك الحشود المسعورة .. كما دعا كافة ابناء المخلاف وعلى راسهم مشايخ المنطقة للاستنفار وحشد اكبر عدد من المقاتلين للعمل على التصدي لأي هجوم وافشال اية محاولات لاتخاذ المنطقة معبرا لمرور الحشود الانقلابية واسلحتهم .. قائلا: “يا ابناء السمل وبني عبدالصمد عليكم بأي انقلابي يدخل اراضيكم ويدنس ترابها الطاهر .. لا تتركوا منهم احد .. واغتنموا ما بحوزتهم من اسلحة وعتاد” .. فإن ذلك واجب ديني ووطني سام ونبيل.
وعلى ذات الصعيد دعا احد القياديين في مقاومة (عتمة) ينتمي الى مخلاف (السمل – بني عبدالصمد) – كافة ابناء المخلاف والمنطقة سواء المتواجدين منهم خارج اليمن (مغتربين) او في عواصم المحافظات اليمنية المختلفة الى تلبية نداء الواجب في حماية منطقتهم ومواجهة الغزاة الذين يحاولون اقتحامها، وذلك من خلال عودة القادرين منهم الى مناطقهم والعمل على حمايتها .. او التواصل مع اقاربهم ومعارفهم المتواجدين في المنطقة والدفع بهم للانضمام الى صفوف ابطال المقاومة وتادية واجباتهم في تحصينها ضد اي مليشيات غازية .. الى جانب العمل على التحرك وجمع التبرعات وذلك بما يضمن توفير الدعم المناسب لأبطال المقاومة الذين لا يزالون يقاتلون بإمكاناتهم الذاتية البسيطة.
وقال: “ان ظروف ومعطيات اللحظة الراهنة تستدعي استنفار جميع ابناء المنطقة وابناء عتمة بشكل عام اينما كانوا وتوحيد كلمتهم ورص صفوفهم في سبيل مواجهة العدوان المليشاوي الانقلابي الهمجي والغاشم الذي يستهدف قتل البسطاء والتنكيل بهم وتدمير البيوت والمنازل والتعدي على الحرمات غير مراعيا في ذلك دين او ذمة او اخلاق” .. واستطرد: “الكل مطالبين اليوم بتأدية واجباتهم والانتصار لارضهم وكرامتهم وشرفهم ولليمن عامة .. وذلك كلا بما يستطيع ووفق قدراته وامكاناته الخاصة .. دعم ابطال المقاومة ومؤازرتهم اصبح واجب الزامي على الجميع سواء كان ذلك بالرجال المقاتلين او بالسلاح او بالمال او حتى بتقديم الدعم المعنوي”.
واضاف: ” لم يعد هناك من مجال اليوم للصمت والتغاضي وادعاء الحياد او موالاة ومؤازرة الغزاة والقتلة من مليشيا الانقلاب – كل ابناء عتمة ملزمون الان بنسيان ماضيهم ومشاكلهم وقضاياهم الخاصة والانتصار لارضهم وكرامتهم وامتهم .. على الجميع خلع عباءة الحزبية والانتماءات والولاءات الضيقة وليكن الانتماء والولاء اليوم لعتمة الارض، لعتمة الانسان، لعتمة الكرامة، لعتمة الشرف، لعتمة الشهامة والاباء .. فلينتفض الجميع ولنقول بصوت واحد لا للملشنة والتطييف والفرز الطائفي والعنصري والسلالي والمناطقي .. لا للظلم والقهر والتنكيل .. لا للفوضى .. لا للانقلاب .. لا للحوثي .. لا لعفاش .. لا لكل المخربين والمجرمين .. ولنثأر جميعنا لعتمة ونطهرها من رجس شياطين المجموس .. ولنواصل طريقنا في تطهير كل المناطق المحتلة حتى نصل العاصمة صنعاء.