أكد الخبير الأمني والعسكري السعودي، إبراهيم آل مرعي، على أهمية تحرير صعدة، كونها نقطة الانطلاق للانقلابيين الحوثيين، ومركز القيادة الحوثية التي لا تزال تحرض الكثير من المغرر بهم للقتال في صفهم، وتنشر الفوضى في عموم محافظات البلاد.
ولفت آل مرعي في تصريح لصحيفة “لوطن السعودية”، إلى أن صعدة كانت ولا تزال تمثل القوة التنظيمية والعسكرية للانقلابيين الحوثيين، باعتبارها أهم المراكز التي يتواجد بها خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، الذين يساهمون بشكل كبير في قيادة معارك الانقلابيين ونصب منصات الصواريخ وتطويرها وإطلاقها على أهداف الشرعية.
وكانت قوات الشرعية قد خاضت قبل أيام، معارك شرسة في صعدة، كبدت خلالها الانقلابيين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات الحربية.
ووفقا لصحيفة “الوطن” السعودية، فإن الجيش الوطني قد أحكم قبضته على عدد من المنشآت الحكومية في مديرية دماج، وسيطرت على مثلث المديرية، وهو الطريق الرابط بين صعدة غربا والجوف شرقا، الذي تستخدمه الميليشيات الانقلابية خط إمداد لجبهاتها في المحافظة بالمقاتلين والعتاد الحربي.
الى ذلك أكد محافظ صعدة، هادي الوائلي، أن تحرير صعدة من قبل الجيش الوطني والتحالف العربي، بات أمرا ملحا في الوقت الحالي، وذلك للتعجيل بتحرير صنعاء والحديدة، وبالتالي القضاء على الانقلابيين واستعادة الدولة والسلطة الشرعية، معتبرا أن صعدة التي دفن فيها مؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي، تمثل رمزية خاصة للمتمردين، ومشيرا إلى أن التهجير الطائفي لأهالي مديرية دماج ذات الأغلبية السنية يدل على ذلك التوجه الطائفي والسياسي.