بدأ الجيش اليمني المسنود بالتحالف العربي المرحلة الثانية من «الرمح الذهبي» التي تؤدي فيها القوات المسلحة الإماراتية دوراً رئيسياً، ونفذ أولى عملياته داخل محافظة الحديدة بعد أن استكمل السيطرة على الشريط الساحلي لمحافظة تعز فيما تستمر المواجهات في محيط معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع آخر معاقل الانقلابيين جنوب تعز.
وذكرت مصادر عسكرية لـ “البيان” أن قوات الجيش اليمني المسنودة بالقوات المسلحة الإماراتية وتحت غطاء كثيف من مقاتلات التحالف وبوارجه دخلت قرية الزهاري وحررتها بالكامل ووصلت أطراف مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة.
ووفق المصادر فان تحرير قرية الزهاري تم بعملية خاطفة رغم قيام الانقلابيين بزرع أعداد كبيرة من الألغام في مداخل القرية والتمركز في منازل السكان قبل أن يفروا باتجاه محافظة الحديدة.
هذه التطورات تزامنت واستمرار المواجهات بين الجيش والمسلحين الحوثيين في محيط معسكر خالد الواقع عند مفترق الطريق الرابط بين تعز والحديدة، حيث واصلت مقاتلات التحالف قصف المعسكر بعشرات الغارات فيما حررت قوات الجيش عدداً من المواقع في محيط المعسكر تمهيدا لاقتحامه.