أوضح الشيخ/عبدالوهاب محمود معوضة _ قائد المقاومة الشعبية في مديرية عتمة (بمحافظة ذمار ) إن المقاومة كبدت الحوثيين مئات القتلى، والجرحى من عناصرهم خلال أيام المواجهات . وإن المقاومة وقفت في وجه الميليشيات ، رغم ترسانتها العسكرية الضخمة .وأشار “ان المواجهات التي خاضتها المقاومة ضد الحوثيين كانت بعد إقدامهم على اختطاف العديد من أبناء المديرية ..مؤكدا أن أبناء عتمة منخرطون في صفوف المقاومة لمواجهة المتمردين ، في كل ربوع الوطن.
( البندقية والمقاومة)
* وحول خروجه من مسقط رأسه إلى مدينة مأرب قال الشيخ ” معوضة ” مررنا بثمان محافظات حتى وصلنا إلى مأرب، واكتشفنا أن المقاومة متواجدة في كل مكان، وينتظرون اللحظات المناسبة للمقاومة المسلحة..وأن جماعة الحوثي عرضت عليه السلام مقابل العودة إلى جلسات مجلس النواب في صنعاء، لكنه فضلّ البندقية والمقاومة على أن يعيش تحت رحمتهم”.
(ولادة للأبطال)
* وقال قائد المقاومة الشعبية بمديرية عتمة : إن عتمة ولاّدة للأبطال جيل بعد آخر، مستشهدا بمقاومة عتمة في منتصف ثمانينات القرن الماضي..وأشار إلى أن عدد الذين استشهدوا من مقاومة عتمة في مواجهة جماعة الحوثي 23 شخصآ. مشيرا إلى أنهم لم يكونوا مغامرين ولا فاقدين للتفكيرـ لكنهم اضطروا للدفاع عن أنفسهم وأهلهم”..جاء حديث الشيخ/ عبدالوهاب معوضة خلال مؤتمر صحفي عقده الاربعاء الماضي في مدينة مأرب التي لجأ اليها عقب المواجهات الشرسة التي وقعت بين ابطال المقاومة الشعبية بمديرية عتمة وجماعة الحوثي المعتدية خلال الشهرين الماضيين
(مقارعة الانقلابيين)
* وأكد الشيخ/ عبدالوهاب معوضة في تصريح ل(14 أكتوبر) أن عتمة لن تنحني أمام المليشيات الانقلابية مهما ارتكبت المليشيات من جرائم بحق أبنائها.. وأن مقاومة عتمة لم ولن تترك عصا المقاومة بل هي استراحة محارب وستعود بعدها إلى كل الجبهات لمقارعة الانقلاب والمشروع الإمامي.
(معارك عنيفة)
* هذا وكانت قيادة المقاومة وافرادها قد انسحبوا من مواقعهم بعد هجمات عنيفة شنتها مليشيات الحوثي الاجرامية ..واستخدموا فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وذلك طيلة عشرين يوماً من المعارك العنيفة..كما أقدمت مليشيات الاجرام الحوثية على تفجير عدد 5 منازل تابعة لقيادات المقاومة، واثنين من الحصون الاثرية القديمة ..بالاضافة الى ارتكاب عمليات نهب طالت عدد كبير من المنازل التابعة للمواطنيين في كثير من المناطق ونهب السيارات والدراجات النارية التابعة للأهالي”.
(محاولة خطف زعيم قبلي)
* وكانت المعارك قد تجددت واستمرت قرابة 20يومآ بعد أن توقفت قرابة العام حينها نجحت وساطة قبلية في وقف المعارك، وقضت بانسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها في المديرية، مقابل أن تُسلم المقاومة الشعبية المراكز الحكومية إلى السلطات المحلية..لكن مسلحين حوثيين قاموا في إحدى قرى المديرية، بمحاولة خطف زعيم قبلي، وتصدت لهم المقاومة وحالت دون ذلك، لتندلع المعارك من جديد واستمرت عشرين يوماً، في المديرية التي تقع ضمن إطارها محمية برية..وقد خاضت المقاومة الشعبية بمديرية عتمة قتالاً ضاريًا ضد مسلحي جماعة الحوثي الاجرامية القادمين من عدة اتجاهات، من جهة الشرق عبر مدينة ذمار ومن جهة الشمال عبر مديرية جبل الشرق.
(سخط أهالي المحافظة)
* وتعد محافظة ذمار التي تبعد 100 كم جنوب صنعاء، واحدًة من أهم معاقل جماعة الحوثي الاجرامية.. وتمثل المخزن البشري للجماعة، والتفريط بأي منطقة من قبضتها يسهل لبقية المناطق الخروج عن سيطرة الحوثيين، وسط سخط من أهالي المحافظة من ارتفاع عدد القتلى من أبناء المحافظة الذين لقوا مصرعهم وهم في صفوف الحوثيين، وتؤكد الاحصائيات إن عدد قتلى الحوثيين خلال العامين الماضيين من أبناء ذمار تجاوز سقف سبعة آلاف وأربعمئة شخص.
(أكبر عملية تهجير ونزوح)
* وتؤكد تقارير منظمة نهضة وطن بإن أكثر من 500 أسرة نزحت الى العراء بسبب القصف المستمر بالأسلحة الثقيلة والمدفعية على منازل المواطنين بمديرية عتمة بحسب ما ورد في تقرير فريق حقوق الانسان التاربع لمنظمة نهضة وطن خلال الحرب الأخيرة التي شنتها الميليشيا الانقلابية على مديرية عتمة غربي محافظة ذمار..فقد تعرض سكان عتمة لأكبر عملية تهجير ونزوح في تاريخ محافظة ذمار،الا ان المنظمات التي تتلقى المعونات الاغاثية في المحافظة التزمت الصمت، ولم تبادر أي جهة أو منظمة لانقاذ مئات الأسر في عتمة ،والتي مازالت تعاني من التشريد والنقص الشديد في الغذاء والدواء حتى اليوم.
( أقتحام واعتقال )
* كم هي قبيحة وعدوانية وأجرامية هذه الميليشيات الحوثية التي لاتحترم دين ولا أخلاق ولا قيم ولا عادات وتقاليد قبلية وأنسانية..فخلال المواجهات بمديرية عتمة أقدمت عشرات الأطقم العسكريه التابعه لعناصر المليشيات الإنقلابية باقتحام منزل قائد المقاومه بمديرية عتمه الشيخ / عبدالوهاب محمود معوضه ببيت بوس بالعاصمة صنعاء وحولوه إلى ثكنة عسكرية وعبثوا بمحتوياته ومازالت هذه الميليشيات متواجدة في المنزل حتى هذه اللحظة.وقبلها بايام أقدمت على أعتقال نجل الشيخ معوضة في صنعاء ..حينئذ كتب قائد المقاومة(الشيخ/عبدالوهاب معوضة منشورآ في صفحته على الفيسبوك بعد حادثة الاعتقال حيث قال (أعتقال ولدي عامر مع إثنين من أقربائي من منزلي في صنعاﺀ لن يغير من موقفي أو قناعاتي شيﺀ , ًفلمثل هذا اليوم أنجبناهم ..وللدفاع عن الدين والوطن والكرامه ندخرهم).