كشف الناشط والكاتب اليمني ناصر السويدي معلومات خطيرة عن عملية استغلال تنفذها مليشيا الانقلاب الحوثية لعناصر وقيادات مؤتمرية بهدف تنفيذ مآربها الخبيثة بعد تزايد الضغط عليها وتناقص المقاتلين في الجبهات واندحار عناصرها في اكثر من جبهة.
وقال السويدي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ان قياديا عسكريا يتبع قوات الحرس الجمهوري المنحل كشف مخططا اجراميا تسعى المليشيات الحوثية لتنفيذه لغرض رفد الجبهات بالمقاتلين.
واضاف السويدي على لسان المصدر ان المشرف الامني لأمانة العاصمة ويدعى (ابو الكرار) استدعى قيادات عسكرية من حزب المخلوع صالح وطلب منهم القيام بعملية تجنيد واسعة عبر الوحدات العسكرية وليس عبر مليشيا الحوثي التي تواجه عداء وغضب شعبي متصاعد حيث وسيتم ترقيم المجندين الجدد وصرف بطائق عسكرية لهم.
وحسب المصدر فقد اوضح المشرف الحوثي للقيادات التي تنجح بتنفيذ هذه المهمة بان هناك ميزانية مرصودة ومكافآت مغريه لنجاح مهمتهم.
نص المنشور كما ورد:
“كشف أحد القيادات العسكريه التي تنتمي للحرس الجمهوري وينتمي الى مديريه همدان مخطط تسعى المليشيات الحوثيه لإستخدامه ويقول المصدر الذي (نحتفظ بإسمه) أنه تم إستدعائه ومجموعه من القيادات العسكريه من مختلف مديريات محافظه صنعاء الى أمانه العاصمه وتم الإجتماع بهم في منزل ابو الكرار(منطقه الجراف )المشرف الإمني للعاصمه صنعاء وفي اللقاء تم مناقشه الصعوبات التي تواجهها الجبهات وأهمها تناقص أعداد المقاتلين (والذين بسببهم يحتفظ اليمنيون بعزتهم وعدم مواصله رفد الجبهات يعني تمكين القاعده والإمريكيين من المناطق الآمنة التي تحت سيطرتهم وضياع دماء الشهداء ووواالخ ـ ابو الكرار الذي ربط رفد الجبهات بعبارات وطنيه ودينيه ومصيريه وقال إن رفد الجبهات أصبح ظروره ملحه للوصول الى النصر الذي بات قاب قوسين وأنهم سيحتفلون بالنصر وهناك بوادر مؤكده أن العدو سيرضخ للإتفاق (حسب وصف ابو الكرار )
وحول الدور المطلوب من تلك القيادات العسكريه قال لهم أبو الكرار (والذي وصف جوابه بالصريح ) أن الإوضاع الإ الإقتصاديه وإنقطاع الرواتب وبلبله إعلام الدواعش وبمساعده من مرتزقه الداخل بإستغلال ماأسماها الصعوبات الإقتصاديه التي تمر بها اليمن لتحريض الناس ضد الحملات التى يقوم بها الحوثيون لدعم الجبهات وقد نجحوا في ذلك ليسهل عليهم الإنقضاض على الدوله والعبث فيها وبيعها لآل سلول والإمريكيين وبيع جزرها كسقطره حسب وصفه)ـ
وتابع حديثه مايقتضي منا جميعاً نبذ الإختلافات بيننا (يقصد الحوثيين والمؤتمريين )
والترفع عنها لمواجه الخطر الذي يهدد الطرفين دون إستثناء .وتابع أنتم ايه القيادات لعسكريه صمام أمان البلد .وتابع هناك ميزانيه مرصوده ومكافأت مغريه لنجاح مهمتكم .وحول طبيعه المهمه يقول المصدر أنهم كلفوا بمهام التجنيد ولكن بإسم القيادات العسكريه والجيش وليس بإسم الحوثيون وسوف يرقمون وتصرف لهم بطائق عسكريه وتابع أن مايقومون به ظروره وطنيه تقتضي ذلك وقال المصدر أن الحوثيون يريدون أن يستخدموا القيادات العسكريه المواليه للمؤتمر وإغرآءهم بالمال لغرض كهذا نتيجه تزايد العداء من المواطنيين تجاه الحوثيين
الذين إشتهروا بالتفريط بإرواح أتباعهم وإهمالهم للجرحى وأكل مستحقاتهم ـ وجعل القيادات العسكريه تحقق رفد الجبهات و تتحمل تبعات الإهمال من قبل الحوثي ويكونوا في مواجهه مباشره مع الإهالي ـ
ويضيف المصدر أنه يجب على القيادات العسكريه أن لاتنزلق في فخ كهذا وتحرق ماتبقى من شرفها العسكري. والحزب الذي تنتمي اليه في إشاره للمؤتمر وأنهم سيتخلص منهم الحوثي فورإنتهاء مطامعه ـ
كان هذا ملخص ماإستطعت أن أصيغه من حديث المصدر ـ”