قال الخبير العسكري اللواء محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع ان معسكر خالد ابن الوليد تم اختيار موقعه بعناية فائقة وانه يعتبر أكبر وأهم قاعدة في اليمن بتحصيناته التي تفوق تحصينات قاعدة العند وان سقوطه هو سقوط لمشروع الانقلابيين في تعز واقليم تهامة كما ان السيطرة عليه تعني السيطرة على طريق تعز- الحديدة وهو أهم طريق إمداد لوجستي للانقلابيين.
واضاف اللواء خصروف ان “موقع معسكر خالد الاستراتيجي يشكل منطلق دعم لوجستي لمضيق باب المندب وللساحل الغربي وقد تم اختيار موقعه في السبعينات بعناية كقاعدة عسكرية قوية لحماية باب المندب واختير ايام الشهيد الحمدي بعناية وهو محصن بمرتفعات وجبال تحيط به وقد تحول إلى قاعدة عسكرية كبرى بعد ذلك”.
واشار اللواء خصروف الى وجود عدد من الممرات السرية تحت الارض والتحصينات والملاجئ اضافة الى المرتفعات والاسوار الحصينة والبوابات والقلاع والممرات المتصلة في داخلها ما جعلها قادرة على الصمود كل هذه الفترة.
واوضح خصروف في تصريح لقناة اليمن الفضائية أن “كل هذه التحصينات الكبيرة تحطمت أمام صمود الأبطال خاصة بعد سقوط جبل النار فقد كان سقوطه الخطوة الأولى للسيطرة على المعسكر الذي أصبح تحت السيطرة النارية لقوات الشرعية”.
ونوه خصروف الى ان القدرة القتالة للجيش الوطني بإمكانها “إبادة كل من في المعسكر ولكن الجيش الوطني حريص على الأرواح ويبذل كل الجهود لتقليل الخسائر والاقتحام بوسائل تكتيكية”.
وأكد اللواء محسن خصروف بأن معسكر خالد “أصبح مطوقا من كل اتجاه وتحت السيطرة النارية لقوات الجيش الوطني ولم يتبق إلا قرار الاقتحام فقط والغرض هو التقليل من خسائر الافراد من المؤيدين للانقلابيين فهم في النهاية بنائنا” حد قوله.