كشف عن مصدر مسئول يمني عن عزم الحكومة اليمنية العودة إلى محافظة مأرب شرق البلاد لتنفيذ مهامها ، نافياً ما أثير عن اقالة رئيس الوزراء اليمني أو وجود خلافات بينهما ووزير الخارجية.
وقال المصدر في تصريحات لـ” المشهد اليمني” عدن ومأرب هي المقرات الرئيسية للحكومة إلى جانب المحافظات المحررة الأخرى التي ستتنقل فيها الحكومة خلال الأيام القادمة..
أوضح المصدر ان ما أثير عن اقالة الحكومة نوع من الأصطياد في الماء العكر من قبل مطابخ الانقلابين الإعلامية قائلاً: “لكل شيء ثمن وثمن نجاحات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز هو محاولة خلق بلبلة ضد الحكومة بغية التغطية على الإخفاقات في تعز وإب وكل اليمن”.. مضيفاً “الحكومة هي جزء من الشعب اليمني وستكون خلف جيشها الوطني ومقاومتها الشعبية وتنفيذ تطلعت الأبطال في الوصول إلى يمن جديد وحر”.
واوضح أن الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه ومعهما كل القيادات بما فيهم الدكتور رياض ياسين يقفان في خندق واحد لمواجهة كل المحاولات من الانقلابين لتمزيق المجتمع اليمني بكل كياناته ومكوناته السياسية والمجتمعية”، مؤكداً بان التحرك للحكومة على كثر من جانب سواء السياسي أو العسكري أو الأغاثي او الانساني ولن تقف عند تلك الشائعات.
وطالب المصدر عدم تنقل تلك الشائعات التي تصنع في مطابخ انقلابية معروفة سلفاً لدى المجتمع اليمني بكامله.