واشنطن تدرس امكانية دعم التحالف العربي في اليمن

بلقيس احمد29 أبريل 2017
وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس (يسارا) ونظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان في واشنطن يوم 16 مارس اذار 2017. تصوير: يوري جريباس - رويترز
وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس (يسارا) ونظيره السعودي الأمير محمد بن سلمان في واشنطن يوم 16 مارس اذار 2017. تصوير: يوري جريباس - رويترز

كشف مسؤولون أمريكيون أن مناقشات مفصلة تجري داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستتيح المزيد من المساعدة لدول الخليج في حربها ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران.

وأوضحوا أن هذه المساعدات تشمل توسعة نطاق معلومات المخابرات التي تقدمها واشنطن. ولم يستبعد مسؤولو الإدارة الأمريكية أن تقدم الولايات المتحدة مساعدة في المعركة التي سيخوضها التحالف والجيش اليمني على ميناء الحديدة، موضحين أنها لن تشن ضربات على أهداف للحوثيين أو تنشر قوات برية.

ووفق مصادر فإن الدعم البحري سيكون عبر عملية المراقبة البحرية ومنع تهريب الأسلحة للميليشيات عبر البحر الأحمر، أما الاستخباراتية فمن خلال تأمين معلومات أكثر عن تحركات الحوثيين التي يحصل عليها الأمريكيون عبر الأقمار الاصطناعية.

والإدارة الأمريكية الجديدة باتت مدركة أن الصراع في اليمن سببه التدخل الإيراني الذي أصبح يشكل عقبة في طريق الحرب على القاعدة ويهدد مضيق باب المندب الذي يتمتع بأهمية استراتيجية.

ويؤكد مراقبون أن إيران تساعد برفع مستوى مقاتلي الميليشيات، حيث يرى قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية أن الميليشيات باتت تملك أسلحة لم تكن لديها قبل الحرب، ومنها الصواريخ الباليستية مداها عدة أضعاف مدى الصواريخ التي كانت تملكها قبل الحرب.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق