أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن تنفيذ الانقلابيين مناورات عسكرية على حدود السعودية كان بدوافع إدخال اليمن في صراعات إقليمية تقف وراءها إيران وحزب الله اللبناني.
وفِي تصريحات له من العاصمة الألمانية برلين، قال بن دغر بكل أسف نعايش وضعاً مأساوياً في اليمن نتيجة للصراعات السياسية والرغبة في الاستحواذ على السلطة والثروة من قبل مجموعات انقلبت على الشرعية.
وأشار إلى أن الحكمة تقتضي الآن الابتعاد عن كل ما يفسح المجال لإيجاد انقسام أو تشظٍ مهما كان صغيراً في وحدة الموقف والهدف باستكمال إنهاء الانقلاب. وأوضح أن البيانات الصادرة أخيراً من مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعد رسالة كافية لكل من يحاول حرف مسار دعم اليمن.
وفِي السياق، أكد رئيس الوزراء اليمني ضرورة البحث في الأسباب التي فاقمت الأزمة في البلاد وأدت إلى الحرب القائمة والتي سعت الحكومة الشرعية إلى الدفع صوب السلام والاستقرار، إلا أن تعنت الميليشيات الانقلابية حال دون تحقيقها، مشدداً على أن السلام سيأتي لكن بعد بتر الأذرع والتدخلات الإيرانية في اليمن.
وأضاف خلال لقائه برئيس منظمة «برجهوف أولفر ويلز» إن مظاهر الجوع وتفشي أمراض الكوليرا برزت في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، تماماً كما حدث في عدن وتعز قبل عامين عندما منعت هذه الميليشيات دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المحافظات المحررة، واستطاعت حينها الحكومة اليمنية معالجتها وإيجاد حلول لها.