كشفت مصادر عسكرية رفيعة عن المتسبب في الضربة التي وجهها طيران التحالف لمقر قوات جيش الشرعية في العبر مطلع يوليو من العام الجاري وراح ضحيتها العميد الاباره و11 من أفراد اسرته، وآخرين من قيادات الجيش الوطني.
وقالت المصادر لمسند للأنباء إن الضربة لم تكن عن طريق الخطأ كما أشيع حينها، مشيرا أن منطقة العبر بحضرموت تبعد بأكثر من 500 كيلو من المعارك الدائرة مع مليشيات الحوثي في عتق محافظة شبوه وعلي أطراف مأرب.
وأضافت المصادر العسكرية نقلا عن غرفة عمليات التحالف أن الضربة تم المصادقة عليها في غرفة عمليات التحالف بناء علي إحداثيات رفعها مسؤولين رسميين مكلفين من الرئيس عبدربه منصور بتمثيله لدي غرفة التحالف.
وتضيف المصادر لمسند للأنباء أن قيادة التحالف أصيبت بذهول وصدمه حين تبينت ان القصف طال مقر قيادة الجيش الشرعي وكانت أول المفاجآت التي بدأت معها قيادة التحالف تنظر بعين الريبة لأهداف الرئيس هادي وان لديه مصلحة في إطالة أمد الحرب في البلاد.