تصاعدت مخاوف الحوثيين من اندلاع انتفاضة شعبية في العاصمة صنعاء، نتيجة للغضب الشعبي الناجم عن سياسة القمع والافقار التي مارستها مليشيا الحوثي ضد اليمنيين.
وقالت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء أن مليشيا الحوثي وضعت مقاتليها في حالة استنفار قصوى بعد أن تفشت دعوات للتظاهر ضد الحوثيين في صنعاء أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
قلق الحوثيين لم يقتصر على التنكيل بخصومهم التقليديين بل تعدى ذلك إلى البطش ببعض أتباعهم في الحركة، بعد مطالبتهم مليشيا الحوثي بصرف مرتبات الموظفين، التي ترفض حكومة الانقلابيين تسليمها لموظفي القطاع العام منذ أغسطس من العام الماضي.
في الوقت نفسه يعاني الحوثيون من تفسخ تحالفهم مع حزب صالح، الذي كان له كل الدور في تمكينهم من السيطرة على السلطة، وجعل لهم خزائن الدولة ملكاً مباحاً، إلا أنه الأن يحاول أن ينجو مما يسميه أتباع صالح “الورطة” التي أوقع فيها نفسه بتلمس مخرج مناسب ولو على حساب حلفائه الحوثيين الذين لم يعدوا يعولون على صدق ميثاقه.
*مسند