“”
تشهد عديد جبهات قتالية في محافظة تعز تواصلا للمعارك الضارية بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية، تتزامن مع ما تشنه مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي من غارات جوية تستهدف المليشيا التي تكثف في الوقت ذاته من قصفها المدفعي على الاحياء السكنية في المدينة.
وذكر مراسل “سبتمبر نت” في تعز ان مواجهات شهدتها الاربعاء الاحياء المحيطة بالقصر الجمهوري وقصر التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان بين قوات الجيش والمليشيا في الجبهة الشرقية لمدينة تعز.
وكان العميد صادق سرحان قائد اللواء 22ميكا اكد امس الثلاثاء في تصريح خاص لـ “سبتمبر نت” ان قوات الجيش الوطني في اللواء 22 ميكا احكمت سيطرتها على معسكر التشريفات والقصر الجمهوري وتستعد للسيطرة على معسكر قوات الامن الخاصة.
وتزامنت المواجهات الاربعاء مع قصف مدفعي شنته قوات الجيش الوطني تركز على مواقع المليشيا الانقلابية في تباب سوفتيل والجعشا والسلال المطلات على الجبهة الشرقية بشكل مباشر.
وفي سياق احداث الجبهة الشرقية افادت مصادر وثيقة الاطلاع لـ “سبتمبر نت” العشرات من عناصر المليشيا الانقلابية المتمركزة في الحوبان شرقي مدينة تعز رفضت اوامر قيادات ميدانية تعزيز جبهة القصر والتشريفات.
وتدفع المليشيا بالعشرات من عناصرها لتنفيذ محاولات يائسة لإستعادة مواقع فقدتها في القصر والتشريفات ومحيطهما خلال الايام الماضية.
واكدت المصادر ان خلافات نشبت فيما بين عناصر الانقلابين وقياداتهم وصلت الى حد الاشتباكات المسلحة في الحوبان بعد رفضهم تنفيذ هجمات على القصر والتشريفات بحجة ان القيادات تدفع بالعناصر بطريقة عشوائية دون خطط واضحة وكان مصير العشرات منهم الهلاك على يد قوات الجيش الوطني التي تتصدى ببسالة لكافة المحاولات.
في غضون ذلك تواصل المليشيا الانقلابية من شنها قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا وعشوائيا من مواقع تمركزها شرقي المدينة تستهدف فيه الاحياء السكنية الاهلة بالسكان.
وتركز قصف المليشيا على احياء ثعبات وقلعة القاهرة وحي الجمهوري وحي السوداني, فيما استهدف بإحدى قذائف المدفعي قسم الكلى بمستشفى الثورة العام، والحقت فيه اضرار كبيرة.
وفي الجبهة العربية شهدت مناطق شمالي غرب معسكر الدفاع الجوي مواجهات بين قوات الجيش الوطني وبين المليشيات الانقلابية أثر محاولة تسلل للأخيرة.
الى ذلك شهدت عددا من المناطق في محيط جبل القارع ومنطقة المدرجات شمالي جبل هان ومحيط اللواء 35 مدرع مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والمليشيا امتدت حتى غربي جبل هان في منطقتي حذران والربيعي.
وكانت المليشيا تحاول من خلال عمليات التسلل تحقيق تقدم في الأرض سواء في جبل هان أو في اتجاه مناطق الضباب, لكن قوات الجيش تصدت لها وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والارواح.
بالتوازي استهدفت مدفعية الجيش الوطني من تمركزها في الضباب تجمعات واليات عسكرية للمليشيا في منطقتي الدبح والروض شمالي جبل المنعم نتج بقصف اسفر عن تدمير طقم ومقتل ثلاثة من عناصر.
في غضون ذلك شنت مقاتلات الجو عديد غارات استهدفت مواقع متفرقة للمليشيا الانقلابية في الجبهة الغربية ومناطق في الساحل الغربي تكبدت خلالها خسائر فادحة.
واستهدفت المقاتلات بخمس غارات جوية مواقع وآليات عسكرية للمليشيا في محيط معسكر خالد بن الوليد بمفرق المخا وفي اطراف مديرية موزع نتج عنها تدمير طقمين ومقتل عدد من مسلحيها.
كما استهدفت ثلاثة غارات جوية مواقع واليات عسكرية للمليشيا الانقلابية شرقي جبل نابضة في مديرية المخا الساحلية.
وفي منطقة الكدحة غربا دمرت المقاتلات بغاراتها الجوية تعزيزات للمليشيا الانقلابية في محيط جبل علقة مكونة من دبابة ومدرعتين وثلاثة اطقم عسكرية اضافة الى سقوط العديد من عناصرها بين قتيل وجريح.
اشتداد المعارك بتعز وعناصر المليشيا ترفض اوامر بتعزيز جبهة القصر والتشريفات
No more posts
No more posts