أعلن مصدر بمكتب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، الجمعة، أنه على استعداد لإيقاف الهجمات على السعودية مقابل إيقاف السعودية الطلعات والغارات الجوية والبحرية على اليمن.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المصدر في أول تعليق على بيان مجلس الأمن الدولي الخميس 15 يونيو، انه عبر عن استغرابه مما سماه بالتعامل غير المتوازن وغير المسؤول الذي عبّر عنه بيان مجلس الأمن الدولي، وازدواجية المعايير التي يتعامل بها مع القضية اليمنية ، وذلك بمطالبته جماعة (الحوثيين) والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بإيقاف الهجمات على أراضي المملكة العربية السعودية.
وأشار البيان إلى أنه كان الأحرى برئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي أن يُلزموا ما أسماه بـ”دول العدوان” بقيادة السعودية، بإيقاف اعتداءاتها على اليمن أرضاً وبشرا والكف عن قتل الأبرياء ورفع الحصار المفروض على الشعب اليمني برًا وبحرًا وجوًا .
وتمنى المصدر من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أن يكون لهما موقف حازم لإيقاف ما اسماه العدوان على اليمن، مشيراً إلى أن اليمنيين يسعون للسلام والحوار، وحل مشاكلهم بالطرق السلمية، بعيداً عن أساليب العنف والقوة والتدخل في الشئون الداخلية اليمنية.