توفي طفل يبلغ من العمر 9 سنوات يدعى راكان محمد أحمد مساء الاحد وأصيب 3 آخرون إثر تعرضهم لطلقات نارية طائشة اثناء تواجدهم بحوش منزلهم الذين يقطنوه بحي الشحارية مديرية الحوك محافظة الحديدة .
وبحسب شهود عيان ان منير عبدالله وهو احد منتسبي الامن المركزي كان مشاركا في حفل عرس أحد جيرانه بمنطقة الشحارية والذي كان بمقربة من منزل الضحايا أطلق النار في الهواء من سلاح آلي بحوزته أدى إلى إصابة ثلاثة اشخاص آخرين بالرصاص جرى إسعافهم إلى مستشفى الأقصى التخصصي حالة احدهم خطره فيما فارق طفل الحياة متأثرا بجراحه.
واشاروا الى ان الأجهزة الأمنية ألقت القبض على رجل الأمن مطلق النار وضبطت سلاحه حيث انه قام بتسليم نفسه طواعيه.
وتساءل الكثير من المواطنون وممن شاركوا في تشييع جنازة الطفل الى متى ستستمر هذه الفئة المستهترة من الناس بازهاق ارواح العباد وما ذنب الضحايا من الأطفال وغيرهم الذين يدفعون ثمن التقاعس في تطبيق العقوبات على مطلقي الأعيرة النارية الذين يستقوون ويستعرضون عضلاتهم في الهواء ولن يتوقف هذا المسلسل الا بتطبيق اعتبار هذا الجرم قتل عمد وليدفع المسيئ الثمن حتى يتلاشى هذا السلوك المتخلف من المجتمع.
مقتل طفل واصابة اخرين بسبب طلقات نارية طائشة بأحد اعراس الحديدة
No more posts
No more posts