بعد ساعات من تربعه عرش الأغنى في العالم، ها هو جيف بيزوس ينزلق ويعود لمكانته كثاني أغنى رجل في العالم مجددًا بعد خسارته 6 مليار دولار (22.5 مليار ريال) في بضعة ساعات.
ليلة الخميس، ولارتفاع سهم أمازون، ارتفعت قيمة ثروة بيزوس إلى 90.9 مليار دولار (340.875 مليار ريال)، ليتخطى وبفارق ضئيل ثروة جيتس التي بلغت 90.7 دولار.
ومع ذلك، فإعلان أمازون لنتائجها المالية، كشف عن مبيعات بنحو 38 مليار دولار (142.5 مليار ريال) بأرباح بلغت 197 مليون دولار (738.75 مليون ريال)، ما يعني انخفاضٍ في الربح بنحو 77% (857 مليون دولار ما يعادل 3.213 مليار ريال) عن السنة الماضي، وذلك يعود إلى التوسعات المستمرة لعملاق التجارة الإلكترونية.
بفضل رصيده الذي يبلغ 8 ملايين سهم في أمازون، تسبب هذا التراجع انخفاضًا في ثروة بيزوس ليتراجع إلى المركز الثاني في قائمة أغنى أغنياء العالم.
كان ظهور بيزوس لأولّ مرة في قائمة أغنى أغنياء العالم تعود لعام 1998، أي بعد عام من طرح أسهم أمازون للاكتتاب السنة، وآنذاك الوقت بلغت ثروته 1.6 مليار دولار (6 مليار ريال).
أنشأ بيل جيتس حملة Giving Pledge أو “تعهد العطاء” ليحثّ المليارديرات على التبرع بنصف ثرواتهم على الأقل للأعمال الخيرية، وحتى نهاية 2016 كان مؤسس مايكروسوفت قد تبرع بنحو 32.9 مليار دولار (123.375 مليار ريال).
ما يعني أن بيزوس الذي لا يقدم أي تبرعات، ما كان ليكون قريبًا هكذا من لقب أغنى الأغنياء لولا المليارات التي بذلها جيتس في الأعمال الخيرية.
ولكن بكل الاحوال، لن يطول الأمر حتى يصبح جيف بيزوس أغنى رجل في العالم، وحتى أن هنالك تحليلات مؤخرًا عرضت بأنّه إذا استمرت ثروته على نفس الوتيرة، فسيصبح أول “تريليونير” في العالم بحلول 2040.