يبدو أنّ آبل وجدت ضالتها لاستعادة وتيرة النمو، حيث عرضت النتائج المالية للربع الثالث لسنتها المالية عن نمو بنسبة 6% في العائدات على أساس سنوي، و12% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضي، ما رفع من القيمة السوقية للعملاق الأرمريكي إلى 823 مليار دولار (3 تريليون و86 مليار و25 مليون ريال) بزيادة وقدرها 50 مليار دولار (187.5 مليار ريال)، كما ارتفع الاحتياطي النقدي لديه ليسجل 262 مليار دولار (982.5 مليار ريال).
يرجع النمو إلى ارتفاع مبيعات آيباد بنسبة 15% عن السنة الماضي ما انعكس بزيادة مقابلة في العائدات بنسبة 2% فقط بسبب انخفاض سعره، وعلى الرغم من أن مبيعات آيباد برو لم تنل نصيبًا كبيرًا من مبيعات المنتج إلا أنّ نمو مبيعات آيباد بشكل عام يأتي بعد خمول سيطر على سوقه لسنوات طوال، في حين أن مبيعات الآيفون وماك متواضعة إلى حد ما بالمقارنة على أساس سنوي.
إجمالاً، فقد تم تحقيق إيرادات سجلت 45.4 مليار دولار (170.25 مليار ريال) وبذلك وصلت الأرباح الصافية إلى 8.7 مليار دولار (32.625 مليار ريال)، وكان لقسم الخدمات والمنتجات الأخرى النصيب الأكبر من المبيعات، حيث حقق نموًا بنسبة 20% مقارنةً بنفس الفترة من السنة الماضي.
متجر آبل وخدمة الموسيقى وآيكلاود حظوا بالنصيب الأكبر من عائدات الخدمات، وساعة آبل والسماعة اللاسلكية AirPods وسماعة Beats headphones كانوا الأكثر مبيعًا بين المنتجات الأخرى.
وأخيرًا، الصين -المنطقة التي لها نصيبها في أرباح آبل على مر السنين السابقة- شهدت انخفاضًا في المبيعات عن السنة الماضي، يأتي ذلك مع تزايد المنافسة وظهور عديد من صناع الهواتف المحليين، ما خفّض من مبيعات العملاق الأمريكي بنسبة 25% مقارنةً بالربع الماضي، و10% على أساس سنوي، لكن بالتأكيد سيتغير الحال في الربع القادم، حيث أكدت آبل في تلميحة أن موديلات الآيفون القادمة سيتم الإعلان عنها في سبتمبر.