تستمر مليشيات الحوثي الإنقلابية كل يوم في ارتكاب جرائمها الممنهجة ضد خصومها السياسيين بدون أي مصوغ قانوني، منتهكة بذلك حقوق الإنسان وفق القوانين والمواثيق الدولية أمام مرأى ومسمع العالم.
ففي مدينة الحديدة، قال شهود عيان وسكان محليون لمراسل “الإصلاح نت” أن مسلحون بلباس مدني إقتحموا منزل المواطن محمد إبراهيم الأسلمي بمنطقة الزهور بالمدينة ليلة أمس، بشكل همجي، وسمع صوت إطلاق نار داخل المنزل وصراخ نساء وأطفال مفزوعين من إرهاب تلك المجاميع المسلحة.
وأضاف شهود عيان وسكان أن نجل الأسلمي ويدعى “إبراهيم” خرج من المنزل وهو مصاب بطلق ناري، نقلته مجموعة من مسلحة إلى المشفى العسكري بالمدينة، ووضعته تحت الإقامة الجبرية، بالإضافة إلى إختطاف ثلاثة من أشقائه من المنزل “حمزة، وعلي، وعمار” إلى جهة مجهولة.
وعلق أحد جيران الأسلمي، فضل عدم ذكر أسمه خوفاً من إرهاب المسلحين له، قال أن “مثل تلك الممارسات لا ترضي الله ولا رسوله، وهي إنتهاك لحرمات المنازل خاصة أن من يسكن المنزل معروفون في المنطقة بالطيبة وكرم الأخلاق”، مؤكداً أن لا بد للظالم من نهاية ولا بد للحق أن ينتصر.