قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لا يزال يرسل رسائل إيجابية حول مبادرة الحديدة لكنه يخشى على نفسه من نقمة الحوثيين.
وأضاف في لقاء مع برنامج “نهاية الأسبوع” على قناة العربية, اليوم ، أن صالح لديه إيمان مطلق أنه إذا بدأ التفاوض أو التخلي عن حلفاءه الحوثيين فإن رأسه سيكون هو الثمن مشيراً أن صالح يبحث الآن عن مأمن لنفسه ونجاة لرأسة من مقصلة الحوثيين.
وأوضح بأن صالح يتعرض لضغوط كبيرة من قبل عدد كبير من المقربين منه خاصة بعد تعرضهم لإهانات كبيرة من الحوثيين إضافة الى تهميشهم وإقصائهم من الوظائف.
وأشار الى أن الانقسام الكبير بين طرفي الانقلاب، هو السبب الرئيسي وراء الانقسام والتباين تجاه مبادرة الحديدة مضيفاً بأن الخيار العسكري قد يكون الحل الوحيد لاستعادة الحديدة ومينائها بعد فشل إقناع الحوثيين بالعودة إلى السلام.
وأكد بأن الحكومة تعاطت بايجابية مع مبادرة ولد الشيخ الخاصة بميناء الحديدة وفِي حالة استمرار الانقلابين في التهريب ومنع دخول المساعدات الاغاثية فان تحرير الميناء عسكرياً سيكون هو الحل وتسخير موارده لدفع مرتبات الموظفين في المحافظات التي مازالت تحت سيطرة الانقلابيين.
يمن سكاي