اصدر ما يسمى المجلس السياسي لأنصار الله (الحوثيين)، اليوم الثلاثاء، بياناً حذر فيه من وجود مخطط خطير يستهدف تفكيك ما تسمى الجبهة الداخلية من خلال تغذية الخلافات بين ما اسماهم المكونات الوطنية.
وأوضح البيان أن أي مبادرات لا ينبغي أن تأتي انفرادية بل جمعية، وأن تبني الصفقات المشبوهة يهدف إلى إثارة البلبلة وخدمة التصعيد الخطير، في اشارة الى مبادرة المؤتمر الشعبي المقدمة عبر مجلس النواب.. مشيراً إلى أن استغلال الوضع الإنساني في الحديدة بتقديم مبادرات جزئية يعتبر تجاوزاً لمسار ما تم التوصل إليه بين القوى الوطنية.
وتساءل المجلس السياسي للحوثيين في بيانه لماذا لا تصدر المكونات السياسية موقفاً واضحاً تجاه المبادرات التي تقدم بشكل مجتزأ، مؤكداً أن مبادرة مجلس النواب لم يتم التوافق عليها، وتم استصدارها وهي لا زالت في إطار النقاش.
وأوضح البيان أن اتفاق مسقط كان باتفاق المؤتمر وأنصار الله، ولم يكن خيانة لأحد، مؤكداً أن ما حصل في ظهران الجنوب ليس اتفاقا سياسيا، بل من أجل تثبيت التهدئة في المحافظات السبع، مشيراً الى أن اللجان المشكلة المنبثقة عن ظهران الجنوب كانت مناصفة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.