«لي جاي يونغ»، نائب رئيس مجلس إدارة سامسونج للإلكترونيات ووريث إمبراطورية سامسونج، ثبت أنه مذنب بالتهم الموجهة إليه من شهادة زور ورشوة واختلاس بكوريا الجنوبية، وإثر ذلك حكمت عليه المحكمة للتو بالسجن لخمسة أعوام.
إقرأ أيضًا: فساد رئيس سامسونج – وقصة القبض عليه بالتفصيل
حُكم على «لي» بواسطة لجنة مكونة من ثلاث قضاة في محكمة سيول المركزية، والرجل البالغ من العمر 49 عامًا تم القبض عليه في فبراير الماضي وهو يكون ابن «لي كون هي» رئيس مجلس إدارة مجموعة سامسونج، ولكن «لي» الابن هو فعليًّا رئيس سامسونج نظرًا لأنّ والده البالغ من العمر 75 عامًا أصبح عاجزًا في 2014، إلا أن المنصب ليس بحوذته بعد بشكل رسمي نظرًا للتقاليد الكورية التي تقتضي عدم إمكانية ترك الرئيس لمنصبه سوى بموته.
«لي» وأربعة مدراء آخرين لسامسونج متهمين بتقديم رشاوي لرئيسة كوريا الجنوبية السابقة «بارك جيون هاي» وإحدى المقربات لها المدعوة «تشوي سون سلي»، وحسب الإدعاء السنة فإن «لي» والمدراء الآخرين قدموا رشاوي وقدرها 43.3 مليار وون كوري (38 مليون دولار امريكي) لمؤسسات تتحكم بها «تشوي» لتسهيل أعمال تجارية لسامسونج.
بالرغم من أن المحكمة أقرت بالذنب على «لي» فإن ذلك لا يعني بالضرورة أنه سيسجن، فوالده قد أُدين مرتين سابقًا بالتهرب الضريبي والرشوة، وحصل على عفو رئاسي في المرتين، وهذا الأمر ليس بجديد على رؤساء مجالس إدارة الشركات العملاقة بكوريا الجنوبية وأبرز مثال على ذلك هي هيونداي.
هذا وقد أكّد محامو «لي جاي يونغ» أنه سيستأنف على قرار المحكمة.
المصدر