كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ عن رفض الحوثيين وصالح للتعاطي مع الأمم المتحدة، لافتاً إلى لقاء مرتقب.
وأضاف ولد الشيخ، في مقابلة مع قناة «العربية»، أمس: «الحوثي وجماعة صالح هم من يغلقون الباب، لكن نبقي المحاولة»، مرجحاً أن يتم اللقاء في جنيف، أو أي بلدة أخرى، كمسقط أو القاهرة.
وأوضح ولد الشيخ أن اللقاء مع الانقلاب لو تم، فإنه «سيبحث تفاصيل مبادرة ميناء الحديدة ومطار صنعاء»، مشيداً بدور الحكومة الشرعية اليمنية، وتعاونها مع الأمم المتحدة، وزاد: «لم نعط الفرصة في صنعاء لتفسير مبادرة الحديدة وأهميتها… بصراحة، لم نحصل على جواب نهائي من صنعاء».
وشدد المبعوث الأممي على أنه لا حل في اليمن «إلا بعودة المؤسسات تحت سيطرة الشرعية اليمنية»، وأن هناك تخوفاً من نتائج الخلافات بين الحوثي وصالح، وزاد: «أعتقد أن هناك صعوبة للتوافق بين جماعة الحوثي وصالح إزاء التفاوض».
كما شدد ولد الشيخ على أن «مدينة تعز وصلت لوضع إنساني كارثي لا يتحمله عقل»، مذكراً بأن «خطة الحديدة تسمح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية».