نشرت أجهزة الأمن بمحافظة مأرب صور أولية لما حدث أمس الإثنين، من مواجهات مسلحة بين متظاهرين وجنود أمن مكلفين بحراسة مبنى المحافظة.
وكانت مواجهات مسلحة اندلعت أمس، بين متظاهرين تطالب بالتراجع عن قرار تعيين المداني مديرا لأمن مأرب متهمين انه هاشمي ويعمل لصالح الانقلابيين.
وفي الصور يظهر عدد من المسلحين المدنيين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية وهم يعتدوا بالسلاح على جنود الامن وتظهر الصور جانب من الإعتداء الذي تعرضت له قوات الامن وجنود حماية مبنى المحافظة.
وكان قد سقط قتلى وجرحى بصفوف رجال الأمن حسب بيان أصدره أمن مأرب، فيما سقط قتلى وجرحى وأسرى بصفوف المتظاهرين.
ونعت قيادة قوات الأمن الخاصة بمأرب مقتل المساعد أول مبارك محمد مبارك راصع، والمساعد حامد يحيى حسين مهدي، اللذان قتلا أمس الإثنين أمام بوابة مبنى محافظة مأرب وذلك نتيجة الاعتداء عليهم من قبل المتظاهرين والذي وصفتهم بالعصابة الخارجة عن النظام والقانون، فيما قتلى عنصرين من المتظاهرين.
واقرت اللجنة الأمنية لمحافظة مأرب في اجتماعها الاستثنائي الإثنين برئاسة المحافظ اللواء سلطان العرادة تشكيل لجنة للتحقيق في حادث الاعتداء على حراسة بوابة المحافظة من قبل عدد من المسلحين والذي أسفر عن مقتل جنديين من الحراسة وإصابة أربعة أخرين، والرفع بنتائج التحقيقات والاستدلالات لتحويلها إلى القضاء.
وتؤكد الصور رواية الجهات الأمنية بأن الأمر كان مرتبا مسبقا لإثارة الفوضى وزعزعة أمن واستقرار المحافظة من قبل عناصر خارجة عن القانون لا تمثل أبناء المحافظة التي ترفض مثل تلك الأعمال الهمجية.
وأثارت وسائل إعلام وناشطون على مواقع ا لتواصل الاجتماعي الحادثة، واتهموا الأجهزة الأمنية بقمع المتظاهرين سلميا أمام البوابة، وهو ما نفته الأجهزة الأمنية وأكدته من خلال الصورة التي وزعتها اليوم على الوسائل الإعلامية.
وكان عشرات من المسلحين توافدوا إلى أمام بوابة المحافظة للمطالبة بإقالة مدير أمن مارب عبدالملك المداني الذي عين بقرار من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وحاولوا اقتحام المحافظة بقوة السلاح، بحسب الأجهزة الأمنية بالمحافظة.