اعادت قوات الجيش الوطني في اللواء الرابع مشاه جبلي بلج عملية التمركز وتأمين الجبال والمرتفعات الاستراتيجية الواقعة اطراف مديريتي طور الباحة والمقاطرة غربي المحافظة.
ونفذت قوات الجيش هذه الخطوة مسنودة بالمقاومة الشعبية من قبائل الصبيحة تحسبا لأي هجوم قد تنفذه المليشيا الانقلابية بعد افشال مخططا لها في المقاطرة.
وقال قائد اللواء الرابع مشاة جبلي العميد أبوبكر الجبولي لـ “سبتمبر نت” أن قوات اللواء منسودة بقبائل الصبيحة اعادت تموضعها مدعمة بعدد من الأسلحة الثقيلة في التلال المطلة على طور الباحة والمقاطرة بعد تفجيرات وكمين استهدف مسؤولي الحكومة عقب عودتهم من تعز إلى العاصمة المؤقتة عدن.
واكدت مصادر عسكرية اخرى في اللواء الرابع ان قوات الجيش الوطني رصدت تحركات لعناصر مدعومة من المليشيا الانقلابية تسعى لتنفيذ مخططا لها يهدف الى الاستيلاء على المرتفعات في المقاطرة وقطع خط الامداد الوحيد الذي يربط العاصمة المؤقتة عدن بمحافظة تعز تمهيدا لإسقاط مركز المديرية التوسع صوب طور الباحة من الغرب.
واوضحت المصادر ان يقظة افراد اللواء الرابع كشفت مخطط الانقلابيين وضبط احد افراد الخلية المدعومة من المليشيا فيما لاذ البقية بالفرار تاركين خلفهم اسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات لاسلكية وسيارة معطوبة.
وتابع العميد الجوبلي في حديثه لـ “سبتمبر نت” ان ما شهدته طور الباحة والمقاطرة خلال اليومين المنصرمين اتضح ان هناك من يقف خلف هذا المخطط ويهدف لإسقاط المديريتين في أيدي الميليشيا الانقلابية من داخلها، بعد ان عجزت سابقا من اسقاطها من الاطراف الجبلية المحاددة لحيفان والقبيطة.
يذكر ان مناطق الصبيحة والمناطق المتاخمة لها في المقاطرة وحيفان والقبيطة تعد بيئة رافضة لتمدد المليشيا الانقلابية ولا تزال تقاوم وجودها في تلك المناطق بقوة، وشكلت هذه المناطق رفدا بشريا كبيرا لجبهات القتال الى جانب قوات الجيش الوطني.
ويرى مراقبون عسكريون ان المليشيا من خلال هذه التحركات الاخيرة تحاول اللجوء إلى اساليب العصابات لتزعزع الاستقرار وارباك الاوضاع من الداخل قبل تنفيذ مخططاتها التي افشلتها يقظة قوات الجيش الوطني.
الجيش الوطني بلحج يؤمن المرتفعات الاستراتيجية في المقاطرة وطور الباحة
No more posts
No more posts