أكد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية لم تكن يوما جادة في الجنوح للسلم، لأن قرارها أصبح رهينة بيد داعميها في إيران.
وقال بن دغر لدى استقباله السفير الأمريكي إلى اليمن ماثيو تولر، أن إيران تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي ومحاولتها اليائسة للسيطرة على مضيق باب المندب لتهديد أمن وسلامة الملاحة العالمية.
وجدد التأكيد أن الحكومة كانت وستظل مع أي جهود تصب في اتجاه إلزام مليشيا الإنقلاب بتنفيذ مرجعيات الحل السياسي في اليمن، من أجل إنهاء معاناة اليمنيين ووضع حد الكارثة التي تسبب فيها الإنقلاب على الدولة.
وقال إن هناك مسؤولية يتحملها المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن في مساعدة الحكومة الشرعية لاستكمال إنفاذ القرارات الملزمة الصادرة تحت الفصل السابع وإنهاء الإنقلاب.
وبين بن دغر أن هناك طريقتين لتنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الأمن وهي إما الحسم العسكري أو الجنوح للسلم وفقا للمرجعيات.
وقال على هذه المليشيات وداعميها أن يفهموا أن الانقلاب على السلطة الشرعية بقوة السلاح غير مقبول وسيتم ردعه والوقوف ضده حتى لا يتكرر في دولة أخرى.