توفي اليوم الأحد الطفل “محمد عبد الحكيم” البالغ من العمر 12عاماً متأثراً بجراحه جراء أحد المستشفى العسكري بمحافظة الحديدة.
وتعرض الطفل “محمد” لشظايا أصابت رأسه من مضادات الطيران التي أطلقها الحوثيون المتمركزون في المستشفى العسكري.
وجرت يوم أمس أحداث في المستشفى العسكري لفها الغموض وتعددت الروايات حولها، فبحسب مواطنين أنهم سمعوا دوي انفجارات من محيط المستشفى تلاها أصوات رصاص كثيف، فيما أفادت مصادر أمنية أن رواجع مضادات الطيران سقطت في المستشفى العسكري ومحيطه، وأنها وراء الإنفجارات التي سمعها المواطنون، راح ضحيتها مقتل مواطن و23 جريح.
ويتخوف سكان محافظة الحديدة من أن تستهدف ميليشيات الحوثي المتمركزة في العديد من الأماكن الأحياء السكنية، وتوجد مبرراً لذلك الاستهداف.