أعلنت منظمة “أوكسفام” الدولية، اليوم الإثنين، أن مليوني طفل يمني خارج المدارس جراء الحرب التي تعيشها البلاد منذ نحو 3 أعوام، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن 150 ألف طفل قد يموتون في اليمن خلال الأشهر القادمة.
وقالت “أوكسفام” في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر”، إن “مليونا طفل في اليمن خارج المدرسة”، مؤكدةً أن “للأطفال الحق في التعليم”.
وأشارت المنظمة إلى أنه “لم يعد من الممكن استخدام ما يصل إلى ألف و600 مدرسة بسبب تدميرها أو تلفها أو استخدامها لاستضافة النازحين أو احتلالها من قبل أطراف النزاع”.
وفي السياق، قالت منظمة الصحة العالمية، إن “هناك 3.2 مليون شخص إضافي سيعانون من الجوع في اليمن حتى مع الرفع الجزئي للحصار في البلاد وفقاً لتقديرات أممية”.
وأضافت المنظمة في تغريدة لها على “تويتر” أنه “إذا ما ترك الأمر دون علاج، فإن 150 ألف طفل يعانون من سوء التغذية قد يموتون خلال الأشهر المقبلة”.
وفي 6 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري، أعلن التحالف العربي، إغلاق كافة المنافذ اليمنية على خلفية إطلاق جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، صاروخا باليستيا صوب الرياض، قبل أن يتراجع، بعد مرور أسبوع، ويستثني الموانئ والمطارات الخاضعة للحكومة الشرعية من الحظر.
ومنذ مارس/آذار 2015، بدأ تحالف عربي، بقيادة السعودية، حملة عسكرية في اليمن دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويشهد اليمن، منذ خريف 2014، حرباً بين القوات الموالية لحكومة الرئيس هادي من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور اقتصادي حاد.