قال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن التفجير الإرهابي الذي طال مبنى وزارة المالية بعدن كان يهدف إلى وقف صرف مرتبات الجنود والضباط والمدنيين مع نهاية الشهر.
ولقي شخصان مصرعهما وأصيب آخرون بجروح نتيجة تفجير سيارة ملغومة أمام مبنى الوزارة في مدينة عدن بجنوب البلاد الأربعاء.
وأفاد سكان محليون بأن الانفجار هز منطقة خور مكسر في عدن، وهي العاصمة المؤقتة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.
وأعلن مسؤول في مستشفى الجمهورية الرئيسي بالمدينة، والذي تديره الحكومة، أن شخصين وصلا إلى المستشفى وقد لفظا أنفاسهما الأخيرة في حين حالة ثلاثة آخرين حرجة للغاية.
وأضاف أن المسعفين أعربوا عن اعتقادهم بوجود مزيد من القتلى والمصابين في موقع الانفجار لكن ليس بمقدورهم الوصول إليهم بسبب وقوع تبادل لإطلاق النار في المنطقة.
وأشار السكان إلى أن الانفجار تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالمبنى المؤلف من ستة طوابق، مضيفين أن قوة الانفجار أدت أيضا إلى تحطم نوافذ المنازل المجاورة. ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن هذا الهجوم حتى الآن.
ووعد رئيس الوزراء اليمني المواطنين بمزيد من الاجراءات الأمنية المكثفة لحمايتهم وحماية مؤسسات الدولة، وقال إن الأعمال الاجرامية التي تصاعدت حدتها في الأسابيع الأخيرة لا ترعبنا ولن تثنينا عن ملاحقة الجنا وهناك مجرمون وقتلة وسننال منهم.
وأكد أن التفجير هدف إلى تدمير وزارة المالية وهي المؤسسة الأكثر أهمية في دعم صمود الرئيس هادي وشرعيته والتي وفرت استقراراً مالياً للملايين من أبناء الوطن وقال إن المتآمرين أرادوا تدميرها لكنهم لم ينجحوا ولن ينجحوا.
وطالب المواطنين بمزيد من التعاون بدعم الأجهزة الأمنية ورجالها الأبطال الذي تعرض بعضهم في هذا الانفجار لأخطار جمة.