صدّت القوات السعودية المشتركة محاولة تسلل شنتها عناصر من ميليشيات الحوثي على بلدة الربوعة الحدودية، وقتلت نحو 30 حوثياً.
يذكر أن القوات السعودية المشتركة كانت قد صدت هجوماً مماثلاً قبل يومين وقتلت نحو 40 حوثياً حاولوا التسلل إلى الربوعة.
فمن بلدة حدودية هادئة إلى كمين لميليشيات الحوثي، هكذا تحولت الربوعة التابعة لمحافظة ظهران الجنوب والواقعة في عسير.
الربوعة تقع على الشريط الحدودي السعودي اليمني، وكان يقطن فيها أكثر من 15 ألف شخص، تم إخراجهم بعد بدء “عاصفة الحزم” لحمايتهم، وتحولت الربوعة ذو الطبيعة الجغرافية الوعرة إلى مركز ساخن، إذ تظن ميليشيات الحوثي أنها قادرة على استغلال الطبيعة الجغرافية الصعبة والتسلل إلى المنطقة، إلا أن القوات السعودية المشتركة، وبالاعتماد على القناصة وطائرات الأباتشي تصد محاولات التسلل هذه.
هذه البلدة لطالما أشاع الحوثيون سيطرتهم عليها، تعد أرضاً منبسطة تقع على سفح جبل، وتحيط بها جبال كثيرة أبرزها جبال سهوه والنعيراء والحجاج ومصيدة وجبل نويب الشهير.