قالت مصادر عسكرية في المقاومة الشعبية اليمنية إن نحو 29 مسلحا من جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قتلوا بمعارك اليوم الاثنين التي دارت بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء وفي محافظة تعز وسط وجنوباليمن.
وأفادت المصار بأن المقاومة الشعبية استخدمت خلال الهجوم الذي استمر عدة ساعات قذائف “آر بي جي”، وأسلحة رشاشة متوسطة، دون أن توضح الخسائر في صفوف المقاومة.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في المقاومة الشعبية بأن 11 مسلحا من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع قتلوا وجرح 21 آخرون في مواجهات دارت مع المقاومة بمحافظة تعز.
وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في منطقة المسراخ جنوب غرب المدينة عقب محاولة الحوثيين وقوات صالح التقدم نحو مواقع المقاومة بجبهة الضباب.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في فرزة صنعاء، حيث حاول الحوثيون وقوات صالح التقدم باتجاه حي الزهراء شرق المدينة حسب المصادر ذاتها، مؤكدة أن رجال المقاومة أجبروهم على التراجع.
وكان مراسل الجزيرة في اليمن قال إن طائرات التحالف العربي شنت ثماني غارات على مواقع تابعة للحوثيين وأنصار صالح في منطقة ضلاع همدان بمحافظة صنعاء، واستهدفت الغارات مواقع اللواء 140 دفاع جوي.
جرحى تعز
وعلى الصعيد الإنساني، نفذ عدد من المصابين جراء المعارك وقفة للفت الأنظار إلى معاناتهم بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الرئيس المخلوع ومليشيا الحوثي على المدينة.
ودعا المشاركون في الوقفة التي تدشن حملة تحت عنوان “أنقذوا جرحى تعز” الرئاسة والحكومة الشرعية إلى تحمل مسؤولياتهما ووضع حلول عاجلة للتغلب على تلك المعاناة، إذ تمنع مليشيا الحوثي وقوات صالح دخول الأدوية والمستلزمات الطبية للمدينة.
ويبلغ عدد الجرحى في تعز أكثر من ستة آلاف وخمسمئة، معظمهم من النساء والأطفال.