اشك ان اسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا كان قرارا مدروسا على اعلى المستويات
فتركيا تعرف ان تركت الروس في اختراق سيادتها سيكون له انعكاس خطير على مستوى الوطن فالاتراك لديهم تعصب لبلدهم يفوق اي تعصب خاصة عندما يعتدي عليهم من يخالفهم دينيا وعرقيا
ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يقول “..واتركوا الترك ما تركوكم” بمعنى لا تهيجوهم
كل المحللين السياسيين والعسكريين يرفضون فرضية المواجهة العسكرية لعدة اسباب منها الاقتصادية ومنها الامن العالمي لكن يبقى فرض المواجهة قائمة لعناد الرئيسين اردوغان وبوتن وايضا تشجيع اطراف اقليمية كاسرائيل وايران والنظام السوري والمصري على ضرب تركيا
صحيح ان حلف النيتو الذي تعد تركيا احد اعضائه يمثل قوة لتركيا لكن اذا حدثت مواجهة لا قدر الله فلن يقف الحلف مع تركيا المسلمة ضد روسيا الصليبية لكن البديل سيشكل حلف سني اجباري لمواجهة الحلف الصليبي الصفوي
حلف يمتد من القوقاز شمالا الى مسلمي جنوب افريقيا جنوبا
وروسيا سيزداد غرقها في سوريا والمسلمون لاشك سيجيشون انفسهم اكثر مما جيشوا لافغانستان لان المعركة قربت من قلب العالم الاسلامي فيصير الدفاع عن بلاد المسلمين اوجب الواجبات ولن يبقى متفرج او موالي للروس الا اراذل الناس
بل ربما تكون هي الملحمة العظيمة
التي اشارت اليها الأحاديث الصحيحة أن “من علامات الساعة وقوع ملحمة عظيمة بين المسلمين والروم بالشام في آخر الزمان، يكون النصر فيها للمسلمين”
علمنا الاسلام لا نتمنى لقاء العدو لكنه علمنا لا نرضى الدنية في ديننا
اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين .
اتركو الترك ما تركوكم
محمد الحزمي
No more posts
No more posts