الحوثي، عيدروس «انقلابي، انتقامي»..مشروع إيراني..!!

مدير التحرير27 يناير 2018
الحوثي، عيدروس «انقلابي، انتقامي»..مشروع إيراني..!!

كل يوم تفاجئنا إيران، بمصيبة، بالامس اتت بعصابة الحوثيين، دمرت ونهبت وقتلت وشردت والحقت الخراب في كل مناطق اليمن، نعم..هذه عصابة إيرانية دمرت مقدرات البلد ونهبت الممتلكات الخاصة والعامة، هنا وهناك.

اليوم، تفاجئنا إيران بعصابة مايسمى بمجلس «عيدروس» الانتقالي، وهذا العيدروس، درس وتدرب وتعلم فنون الاجرام، هناك في طهران..وهو الان يعمل على تنفيذ إجندة دولة الارهاب الايرانية الحاقدة التي تسعى الى سفك المزيد من الدماء وزعزعة الامن والسلام والاستقرار في اليمن ، وهذا المخطط الايراني نشاهده كذلك في لبنان، والبحرين، وسوريا، والعراق، في أقطار عربية واسلامية آخرى.

اليوم، وبعد أن حققت الشرعية أنتصارات ساحقة وكبيرة في كل جبهات القتال ، والحقت مليشيا الحوثي هزائم متلاحقة، بل واصبحت الان قوات الجيش الوطني على ابواب صنعاء، وصعدة، وتقترب نهاية مليشيا الارهاب الحوثية والقضاء على فلولها في كل مواقع ومناطق المواجهات.

عيدروس، وبقية الاسماء في «المجلس الانتقامي» يهددون باسقاط الحكومة الشرعية، وهذا التهديد هو دليل واضح وفاضح ، لمشروع أنتقامي دموي فوضوي، خطط له في إيران، وتسعى الى تنفيذه من خلال ادواتها وأتباعها وعملائها، هنا في عدن.

دعونا نقول وبكل فخر واعتزاز، ان الحكومة الشرعية، ستنتصر ، بفضل كل التاييد الذي تحظى به من كل المكونات الجماهيرية والاجتماعية ، والثقافية، والسياسية وفي مقدمتها الحراك الجنوبي ، الذي خرج بالامس ببيان قوي وصريح ، بانهم ضد تهديدات اسقاط الحكومة، واعلنوا بانهم سيتصدون بكل قوة وحزم للانتقالي ومشروعه الفوضوي، المرفوض والممقوت من كل ابناء عدن والجنوب ككل.

بيان الحراك الجنوبي، كان محل تاييد وتوافق ورضى الشارع اليمني في عدن، وقد شاهدنا وسمعنا اراء متعددة منذ الامس وحتى هذه اللحظة، هناك أجماع كبير وواسع من كل الاطياف والمكونات وحتى المواطنيين، مع افشال مشروع التدمير والفوضى، والتصادم، الذي يسعى اليه «الانتقامي» في عدن..لذلك نستطيع القول أن كل الوطنيين وعشاق الحياة، والسلام، والتعايش، والاستقرار، والتنمية، جميعهم ضد أسقاط حكومة الشرعية، التي حققت الامن والتنمية والخدمات الحياتية المختلفة في كل المدن والمناطق المحررة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق