عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة حيس بمحافظة الحديدة – غرب اليمن – بعد أيام من تحريرها على يد قوات الجيش اليمني مسنودا بقوات التحالف العربي .
وعادت الحركة الطبيعية لسوق مدينة حيس الشهير والذي يأتي إليه المواطنون من مختلف القرى والمناطق المجاورة بسبب شهرته القديمة وتواجد معظم الاحتياجات في السوق .
و تزامن تحرير حيس مع حملات إغاثية نفذها مركز الملك سلمان والهلال الأحمر الإماراتي، وتحرك السلطات المحلية لتطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات.
وأظهرت صور نشرتها المقاومة التهامية، الأحد، ازدحام وحركة نشطة في أسواق وشوارع حيس وفرحة المواطنين، حيث جاب قائد المقاومة، عبدالرحمن حجري، شوارع وحارات المدينة والسوق المركزي، داعياً كافة النازحين من أبناء حيس إلى العودة لمنازلهم.
أكد مدير أمن حيس، العقيد عبدالله معيمره، أن حياة الناس أصبحت طبيعية والأمن يعود بشكل تدريجي لمدينة حيس بعد عملية تحريرها، لافتاً إلى أن محاولات ميليشيات الحوثي باستهداف المدينة بصواريخ لم تستطع التأثير على سير الحياة التي عادت بشكل طبيعي. وأشار معيمره إلى أن قوات الجيش والمقاومة تتعامل مع تلك المحاولات لتوفير وإزالة أي تهديدات تستهدف المواطنين.
وعاد السكان لممارسة حياتهم الطبيعية، وتحدث الباعة عن عودة انتعاش حركة السوق، بشكل متزايد يومياً.
وتعد مديرية حيس ثاني مديريات الحديدة التي يتم تحريرها ضمن معركة تحرير الساحل الغربي اليمني، بدعم من التحالف العربي. كذلك تشكل من حيث الأهمية الاستراتيجية منفتحاً حقيقياً لتحرير مديرية الجراحي المجاورة ومنطلقاً لتحرير كامل الساحل الغربي، إضافة إلى قطع خطوط إمداد الحوثيين القادمة عبر زبيد وإب.