استنكر وزير حقوق الانسان الدكتور محمد محسن عسكر بشدة جريمة اطلاق مليشيا الحوثي الإنقلابية صواريخ الكاتيوشا من مرتفعات صرواح القريبة من مأرب التي تتمركز فيها المليشيات الحوثية اليوم السبت الموافق ١١ اغسطس ٢٠١٨ م على حي الزراعة السكني شرق المطار بمدينة مارب على حوش منزل محمد يحيى الشامي اسفر عن مقتل الطفلة مريم أحمد إبراهيم الخضري تبلغ من العمر عامان ، وفتحية حسن علي الريمي ذات الثمان سنوات، توفيتا على الفور فيما أصيبت الطفلتين سلوى أحمد ابراهيم الخضري، 11عاما، وعوالي حسن علي أحمد الريمي، 11عاما، حالتهم خطيرة
وتابع الوزير عسكر حديثة “ان إطلاق الصواريخ على رؤوس المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي ومنها القرار رقم 2216 والتي تضمن أحد بنوده حماية المدنيين وعدم تعريضهم للخطر”.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والامم المتحدة اتخاذ إجراءات صارمة ضد تلك الانتهاكات التي تنفذها مليشيات الحوثي الايرانية ضد المدنيين العزل وقصف المدن والاحياء الأهلة بالسكان،
ان استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية قصف المناطق المأهولة بالسكان وأماكن النزوح في مارب وتعز والحديدة بالقذائف الهاون والمدفعية وصواريخ الهاون تعد جريمة حرب تستدعي استنهاض الضمير الحقوقي العالمي الذي عليه تحمل واجباته في حماية المدنيين الآمنين والسكان المحليين والنازحين.
وأكد الوزير عسكر بأن وزارة حقوق الإنسان ماضية في رصد وتوثيق جرائم الحوثيين وانتهاكاتهم الجسيمة، بحق المواطنين اليمنيين، وتوثيقها، وتجهيزها قانونياً، ليتسنى للقضاء الوطني محاسبة مرتكبي تلك الجرائم، من قادة المليشيات وملاحقتهم.. مؤكداً بأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.