وجه الكاتب والسياسي علي البخيتي، رسالة هامة لقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المتواجدين في صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين وعلى رأسهم صادق أمين أبو راس، محذراً اياهم من البقاء كأداة بيد الإمامة في اليمن.
وجاءت رسالة البخيتي في عدة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تعليقاً على تصريح مطوّل لـ”صادق أبو راس”، دافع فيه عن نفسه، ورد على الانتقادات الموجهة له على خلفية إصراره هو وبعض قيادات المؤتمر على التحالف مع الحوثيين.
وقال البخيتي: “لا نريد من صادق أمين أبو راس، وقيادات المؤتمر في صنعاء مواجهة الحوثيين، نريد منهم فقط ألا يكونوا أداةً بيد الإمامة، وأن يلزموا بيوتهم ويجمّدوا أنشطتهم لحين ميسرة”.
وأشار إلى أن ما يقومون به “عارٌ سيلاحقهم لعقود؛ ولو قُدِر للزعيم صالح والأمين عارف الزوكا الحديث للعنوا أبو راس ومن معه”، حسب قوله.
وأضاف علي البخيتي: “من شدة تأثر صادق أبو رأس بالحوثيين كتب تصريح أكبر من ملزمة حسين الحوثي؛ دافع عن نفسه ومدحها ثم تحدث عن استشهاد الزعيم صالح والأمين عارف الزوكا؛ مدعياً أنه على دربهم بينما الحقيقة أنه وضع يده في أيدي قاتليهم؛ فلم تمضي ساعات على ذبح الحوثيين لهم الا وأبو راس يصافحهم علناً”.
وأوضح أن بقاء قيادات المؤتمر في الداخل بالعمل مع الحوثيين لصالح مشروع خرافة الولاية عارٌ عليهم؛ مبيناً أنه “حتى الأمم المتحدة لا تحترمهم ولا تعترف بهم كمؤتمريين”.
واختتم البخيتي متحدثاً عن نظرة الأمم المتحدة لقيادات مؤتمر صنعاء: “يعدّونهم مجرد مرافقين لوفد الحوثيين المحاور (يتزينون بهم ليخففوا من طائفيتهم)؛ يعني جزء من قتلة الزعيم صالح والأمين عارف الزوكا”.