تستكمل قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية اليوم الأحد تطهيرها لمناطق ومديريات محافظة الجوف شمال شرقي البلاد من ميلشيا الحوثي وما تواليها من قوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقالت مصادر محلية ” إن مواجهات هي الأعنف تدور بين قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية وميلشيا الحوثي وصالح على مشارف مركز المحافظة الحزم وفي منطقة مجزر ومحيطها”.
وأضافت المصادر ” أن قوات الجيش ورجال المقاومة حققوا تقدما واسعا في مختلف الجبهات في المحافظة، حيث كبدوا قوات ميلشيا الحوثي وصالح خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وألحقت في صفوفهم الانقسامات والتصدع، والفرار”.
في حين أوضحت مصادر عسكرية مطلعة ” أن حسم معركة تحرير محافظة الجوف يجري وفق آليات مدروسة وبغرفة عمليات مشتركة بين قوات الجيش الوطني وقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية”.
وتوقعت المصادر ” حسم المعركة وتطهير المحافظة بشكل كامل من قوات ميلشيا الحوثي وصالح ستتم وفق الخطة العسكرية قبل الذهاب إلى جنيف، وتأمين الشريط الشمالي بالكامل وصولا إلى مأرب شرقي البلاد، وتوغلا صوب محافظة صعدة معقل الحوثيين”.
إلى ذلك أفادت مصادر مطلعة ” أن مقاتلات التحالف العربي شنت عدة غارات جوية مكثفة، استهدفت تحركات لميلشيا الحوثي وصالح في مديرية مجزر”.
وذكرت المصادر ” أن الغارات أسفرت عن مقتل 3 من أكبر القيادات الميدانية الحوثية، وهم ” جعفر ريس الشريف، وحزام ثعيلان الشريف، ويحيى داود الشريف، وعشرات آخرين من مسلحيهم”.