مع حلول ذكري جديدة لميلاد الفنانة المصرية الراحلة ماري منيب، التي اشتهرت في السينما المصرية، وعرفت خلال مسيرتها الفنية بخفة ظلها، وبرعت في أداء دور الست الحشمة، نعرض لكم في السطور التالية أبرز المعلومات عنها.
ولدت الفنانة ماري منيب في العاصمة اللبنانية بيروت في 11 فبراير 1905، وانتقلت مع عائلتها إلى مصر، حيث أقامت في حي شبرا.
اسمها الحقيقي ماري سليم حبيب نصر الله، واشتهرت باسم “ماري منيب” نسبة إلى زوجها الأول فوزي منيب.
بدأت ماري حياتها الفنية راقصة في الملاهي، ثم انضمت إلى فرقة الريحاني عام 1937، وتعد انطلاقتها الحقيقية في عالم الفن، وقدمت بعدها العديد من الأفلام السينمائية.
تزوجت الفنانة ماري منيب مرتين الأولى من الفنان فوزي منيب الذي حملت اسمه، حتى بعد طلاقها وأنجبت منه عددا من الأبناء، وحفيدها هو المطرب الراحل عامر منيب.
وزواجها الثاني من زوج أختها بعد وفاتها، وهو المحامي فهمي عبدالسلام، لتربي أولادها، وأنجبت منه ولدين وبنتا، وعاشت مع أسرته المسلمة، وتأثرت بالطقوس الإسلامية، وتلاوة القرآن.
أعلنت إسلامها في محكمة مصر الابتدائية، عام 1937، وصدرت وثيقة بإشهار إسلامها لدى فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي، رئيس المحكمة.
قدمت “ماري” عددا كبيرا من الأفلام السينمائية، ما يقرب من 200 فيلم، خلال رحلتها التي تخطت 35 عاما في عالم الفن.
ومن أشهر افلامها: “مراتي نمرة 2″، “سي عمر”، “مصنع الزوجات” “الجنس اللطيف”، “المليونيرة الصغيرة”، “حماتي قنبلة ذرية”، ” حماتي ملاك”، وكان آخر افلامها “لصوص لكن ظرفاء”.
اشتهرت ماري منيب خلال مسيرتها الفنية بالعديد من الأدوار ولعل أبرها دور الحماة التي تحاول تخريب حياة أبنائها.
تركت “ماري” خلال مسيرتها الفنية العديد من الإفيهات التي مازالت عالقة في أذهان الجمهور، منها: “اسأليني أنا.. ده أنا مدوباهم اتنين”، و”بلا نيلة”.
“طوبة على طوبة خلي العاركة منصوبة”، “لابسة هدوم سودة علشان أنا ست حشمة، ” دوري على وشك اللي حاطة عليه جردلين ورنيش”.
لم تكمل “ماري” آخر مسرحياتها التي تحمل اسم “إبليس”، بسبب مرضها أثناء التصوير، ودخولها المستشفى.
رحلت ماري منيب عن عالمنا بعد معاناة مع المعرض في 21 يناير عام 1969.