أحيت السلطة المحلية بمحافظة المحويت اليوم السبت بمدينة مأرب، الذكرى السابعة لانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي بندوة سياسية وفقرات ثقافية عن المبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية تلازم وتكامل.
وفي الندوة التي رعاها اللواء الدكتور صالح حسن سميع محافظ محافظة المحويت، قال وكيل أول للمحافظة الشيخ احمد علي صلح إن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض شرعنة الانقلاب في أصعب الظروف، ولا يزال يناضل حتى يتم استعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب، مشيرا إلى أن أبناء محافظة المحويت لبوا نداء الواجب في الدفاع عن الدولة والشرعية في كافة الجبهات.
وأضاف “صلح” أن الإنقلابيين رفضوا مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وأدخلوا البلاد في الحرب والخراب، مشيرا إلى أن أهداف ثورة فبراير متواصلة في الكفاح حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية وأنه لا حل سوى اقامة دولة اليمن الاتحادية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات .
وأشار إلى أن عاصفة الحزم ساندت اليمنيين وعززت المبادرة الخليجية وكانت ضرورة حتمية لمواجهة السيطرة الايرانية على اليمن وزعزعة أمن الاقليم والمنطقة.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور تحدث وكيل محافظة المحويت علي محمد الخطيب عن ثورة فبراير وأبرز نتائجها وثمارها والمتمثل في التوافق على الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، كما تحدث في المحور الثاني مدير عام الخدمة المدنية يحيى صلح تحدث عن 21 سبتمبر الانقلاب المشئوم ونتائجه الكارثية على اليمن ودول الجوار ، حيث تضررت جميع شرائح المتجمع اليمني وتم القضاء نهائياً على الحياة السياسية ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وتسليمها إلى يد المليشيا الحوثية.
وتحدث مدير عام مديرية الرجم محمد الفقيه في محوره الثالث عن كيفية التخلص من الانقلاب واستعادة الدولة والشرعية وواجب الجميع الدفاع عن الثوابت الوطنية ، حيث أشاد بالتضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء اليمن عموما وأبناء محافظة المحويت خصوصا في جبهات العزة والكرامة، مؤكدا وقوف الشعب اليمني بكل أطيافه السياسية والاجتماعية خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي حتى تصل سفينة الثورة الى بر الأمان.
وكانت المرأة حاضرة بقوة في الفعالية حيث تحدثت مدير عام حقوق الانسان بالمحافظة أسماء الجالدي تحدثت عن دلالات مؤتمر الحوار الوطني وعظمة دور المرأة اليمنية ومشاركة أخيها الرجل في كل مراحل الحياة السياسية والثورية ووقفت إلى جانب الرجل في الانتقال السلمي للسلطة ، ولا زالت تضحي حتى استعادة الدولة المدنية الاتحادية .
تخللت الفعالية العديد من الفقرات منها قصيدة شعرية للشاعر فيصل الورد نالت استحسان الجميع .
حضر الندوة عدد من القيادات المدنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية وحشد من المواطنين وشباب الثورة.
*اقليم تهامة