وقع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مرسوما يعترف بسيادة (إسرائيل) على هضبة الجولان السورية.
وجاء التوقيع في بداية اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في البيت الأبيض.
وتعطي هذه الخطوة، فيما يبدو، دفعة لـ”نتنياهو” قبيل انتخابات قريبة في 9 أبريل/نيسان المقبل.
ومن جانبه قال “نتنياهو”، لـ”ترامب”، إن “اعترافكم بسيادة (إسرائيل) على الجولان بمثابة عدالة تاريخية”.
وأضاف أن “ترامب نفذ كل تعهداته بفرض عقوبات صارمة على إيران، وبالاعتراف بالقدس عاصمة لنا وبسيادتنا على الجولان”.
من جانبه شدد الرئيس الأمريكي على أن “أي اتفاق محتمل بخصوص الشرق الأوسط، يجب أن يشمل حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها”.
ومنذ حرب يونيو/حزيران 1967 تحتل (إسرائيل) 1200 كم مربع من هضبة الجولان السورية، ولم تعترف المجموعة الدولية بضمها إلى السيادة الإسرائيلية الذي تم من خلال سن قانون في 1981، فيما تبقى حوالي 510 كم مربع تحت السيطرة السورية.
ويسعى “نتنياهو” منذ فترة إلى إقناع الولايات المتحدة وغيرها من الدول بالاعتراف بـ”سيادة” (إسرائيل) على الجولان.
ويرفض أهل الجولان القاطنون في الجزء الذي يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي البالغ عددهم قرابة 20 ألف مواطن، الاعتراف بسيادة الاحتلال ويتمسكون بموطنهم الأم سوريا.