جدد مجلس الوزراء على أهمية التأكيد على أهمية الشراكة بين الحكومة وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأكد المجلس في جلسة عقدت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، على أهمية الشراكة مع التحالف من أجل مواصلة الانتصارات الميدانية وتحقيق أهداف عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل والقضاء على انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وإنهاء الحرب، واستكمال استعادة مؤسسات الدولة الشرعية، وتحقيق وترسيخ الأمن والاستقرار، ومواصلة جهود توفير الخدمات والتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار وتطبيع الحياة العامة.
واستعرض مجلس الوزراء تقريرا تقييميا عن نشاط أعضاء الحكومة، وشدد رئيس الوزراء بهذا الخصوص، على ضرورة تحمّل كافة مسؤولي الدولة مسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم وأداء المهام المناطة بهم على أكمل وجه باعتماد خطط عمل مغايرة تواكب المستجدات والتطورات في مختلف القطاعات لما من شأنه ضمان مواصلة الإصلاحات الإدارية والمالية والمؤسسية وتحصيل الضرائب والجمارك، ومواصلة استكمال عملية بناء مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات، والالتزام باعتماد إجراءات تقشفية.
وتدارس مجلس الوزراء المستجدات والتحديات المترتبة على التصعيد الحوثي بإيعاز من طهران واستمرار إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية على مواقع مدنية في المملكة العربية السعودية وتصعيد القتال في الجبهات الداخلية والتنكيل بالمدنيين وارتكاب جرائم حرب، مؤكدا على ضرورة مواجهة ذلك التصعيد والتعامل معه بحزم ومسؤولية، وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في هذا الجانب.
كما جدد المجلس، إدانته بأشد العبارات لقيام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتكرار استهداف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مساء الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل مقيم وإصابة 7 مدنيين آخرين.
وأشاد مجلس الوزراء عاليا بالعملية النوعية الناجحة التي نفذتها القوات الخاصة السعودية ونظيرتها اليمنية، وتم على إثرها إلقاء القبض على أمير تنظيم داعش في اليمن وعدد من أعضاء التنظيم المرافقين له.
لافتا الى أن تلك العملية النوعية تعتبر تتويجا لجهود جبارة وتضحيات جسيمة من أجل استعادة الدولة اليمنية وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.