اندلعت قبل قليل اشتباكات بين عناصر مسلحة تابعة للانتقالي وقوات الحماية الرئاسية بمحيط قطر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الانتقالي “الانفصالي” المدعومة من دولة الإمارات تهاجم قوات الحماية الرئاسية بالقرب من قصر المعاشيق بكريتر وسط تحليق لمقاتلات التحالف العربي.
ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول محلي قوله، عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات الحزام الأمني والحماية الرئاسية قرب محيط قصر معاشيق الرئاسي بعدن.
في السياق، أعلن نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات “هاني بن بريك” النفير العام، لاسقاط القصر الرئاسي.
ودعا “بن بريك” -في فيديو بثته إحدى القنوات التابعة للانتقالي- ميليشيا الحزام الأمني إلى الزحف نحو القصر الرئاسي بالمعاشيق.
وكان العشرات من أنصار المجلس الانتقالي شيعوا اليوم “أبو اليمامة” مع 10 عناصر أخرين، وسط تهديدات أطلقها نائب رئيس المجلس “هاني بن بريك” تتوعد بإسقاط الحكومة الشرعية وطردها من العاصمة المؤقتة عدن.
وفي وقت سابق حذّر مسؤول في تصريح صحفي، من خطورة ما يخطط له ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” والمليشيات التابعة له، الأربعاء.
وأكد المصدر الحكومي أن هناك نوايا يخطط لها المجلس الانتقالي للصدام ومهاجمة القوات الحكومية خصوصا، القوات المكلفة بحراسة قصر المعاشيق.
وقال: قواتنا جاهزة، واتخذت كافة الاحتياطات؛ تحسبا لأي هجوم قد تتعرض له، مضيفاً : إن معركة كبرى ستقع في حال لم تفلح الجهود السياسية والدبلوماسية في ثني المجلس الانتقالي عما يخطط له.