أعرب المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، الأربعاء، عن قلقه من التصعيد العسكري ودعوات العنف ضد الدولة ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقال غريفيث في بيان خاص نشره اليوم: أنا قلق من التصعيد العسكري في عدن اليوم مع ورود تقارير عن اشتباكات في محيط القصر الرئاسي كما اننا نتابع بقلق دعوات العنف ضد الدولة ومؤسساتها.
وتعيش مناطق في عدن حالة توتر بعد دعوة أطلقها نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، اليوم، دعا فيها انصار وقوات المجلس الى اقتحام القصر الرئاسي في معاشيق، وطرد ما أسماها “حكومة حزب الإصلاح”.
وشهدت مناطق قرب القصر الرئاسي في كريتر ومعسكر بدر في خور مكسر اشتباكات متقطعة سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين.
غريفيث، حذر من التصعيد والعنف وقال انه “سيزيد من حالة عدم الاستقرار والمعاناة في عدن وستعزز حالة الانقسام السياسي والاجتماعي في اليمن”.
داعياً “جميع الأطراف الى نبذ العنف والدخول في حوار لحل الخلافات”. كما دعا “الأطراف ذات التأثير على العمل على تخفيف التصعيد وضمان أمن المدنيين”.
وكان المبعوث الأممي التقي أمس الثلاثاء عيدروس الزبيدي رئيس “الانتقالي الجنوبي” في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق ما نشره الزبيدي في صفحته بتويتر، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جانبه أعرب مايكل آرون سفير بريطانيا في اليمن عن قلقه “البالغ بخصوص التطورات الأخيرة في عدن وادعو جميع الأطراف للتهدئة”.
وأضاف آرون في تصريح مقتضب نشره على صفحته في تويتر قبل قليل”أدين كذلك بشدة إستهداف معسكر الجلاء والذي أودى بحياة الكثيرين، وفي نفس الوقت فإنه من غير المقبول إستخدام هذا الهجوم لتهجير الشماليين البسطاء وبدء صراعات مسلحة بين القوات الجنوبية والحكومة الشرعية”.